السبت، 15 يناير 2011




أنهم سادة فى الاوطان
استاذى الجليل ان سن قوانين الطوارئ فى محله اذا ما كانت البلاد فى حالة حرب و كثر فيها الجواسيس و الخونة و العابثين بأمن البلاد و العباد و استقرار الحكومات و لكن اذا ما كانت البلاد فى سلام و دعة و استقرار و الارقام تشير إلى تقدم فى البنية الاساسية و الاقتصاد فى ازدهار فان تطبيق قوانين الطوارئ يدعونا إلى الريبة و الأنبهار و يدعونا إلى تدبر ظاهرة موجودة فعلاً و هى  توظيف القوانين فى غير محلها و الادعاء اننا دولة قانون و الحقيقة اننا نحمى صفوة على حساب شعب صاحب حقوق اصيلة مغيبة عنه أو قل انتزعت منه و أصبح فاقد الأهلية و السيادة و قد يكون عموم حال شعب ما السلبية و لكن بالضرورة يكون فيه أحرار لا يرضون ضيم أو ذل أو هوان أو انتقاص من سيادتهم فى الاوطان  و لنا فى تونس اليوم خير مثل و بيان و ما أرى مثل هذا المستشار الذى يصرح لشئ ما فى نفسه يريده إلا عابثاً بأمة مستهتراً بقدرها مستهيناً بنفسه اذا ما اخطأ هذا الخطأ الفادح المتعدد الجوانب و الأبعاد

ليست هناك تعليقات: