الثلاثاء، 4 يناير 2011


تحليل
أستاذى الجليل وقع الحدث فما البصمات الباقية فى موقع الحدث سواء فى نوعية المواد المتفجرة أو أسلوب التفجير ؟ و يأتى بعد ذلك ما النتائج التى يمكن ان تترتب على مثل هذا الحدث ؟ ثم يأتى فى النهاية من المستفيد الاكبر بالنتائج المترتبة على الحدث سواء على المدى القريب او البعيد ؟ نجد ان القرائن و الأدلة مجتمعة توجه اصابع الاتهام الى جهات خارجية تلعب فى المنطقة حول مصر منذ فترة و تريد مصر جثة هامدة لا تقوى على مقاومة أو تماسك فى مواجهتها اذا هو احداث شروخ وثقوب و تصدعات فى قوام مصر الاجتماعى السياسى العقائدى و هم يفعلون و ينفذون و نحن نساعدهم بايدينا والدليل ان ما يخططون له يحدث بوتريرة منتظمة و ذلك لأنشاغل امننا الداخلى بأمور غير واجباته المفترض انه منوط بها  سواء على المستوى المؤسسى لهذا الغرض او على مستوى المواطن الذى فقد المواطنة و تفرغ محتواه الداخلى من كل قيم و اصبح يقتات بآلام الوطن و ان المعادلة صعب حلها و ان نذر الشؤم لتتوالى علينا يوما بعد يوم لاننا ابناء وطن تفشى فيه مرض الأنا و الاستأثار و حب الذات فالمطلوب هو جبر ما يمكن جبره الآن لا غدا ثم النظر للأمور بروية و تدبر لاستيعاب كل ما يدور حولنا و ما يراد بنا و اننى واثق كل الثقة ان الشخصية التى تمسكت بالله و الحق و خرج من تحت يديها نصر اكتوبر لقادرة بإذن الله تعالى على تجاوز ما نحن فيه من عثرات بأيامنا هذه فقد كان فؤاد عزيز غالى قائد الجيش الثانى الميدانى و قد كان احمد حمدى شهيد الجيش الثالث الميدانى على احد معابره فماذا دهاك يا مصر اليوم ومن يريد بك سوء و يعبث بابنائك و يستبح دمائك و ممتلكاتك و يتربص بك الدوائر هبوا ابناء مصر بعقول ذكية رصينه و لاتدعوا لنعرة فرقة مكان يطل منه تشرذم او ترهل لوطن  

ليست هناك تعليقات: