الأحد، 22 يناير 2012

مواصفات رئيس مصر القادم بعد ثورة 25 يناير


مواصفات رئيس مصر القادم بعد ثورة 25 يناير

لقدشغلت بالى فكرة مواصفات رئيس مصر القادم بعد ثورة 25 يناير و رحت افكر و أدقق فى مصر ما هى ؟ 000 ما هويتها ؟000 ما حضارتها ؟000 ما شعبها ؟000
ما مشاكلها التى ضغطت بقوة ليطفو على السطح ثورة ؟ 000 وفى ظل المعطيات التى ترجح أن النظام البرلمانى الرئاسى المختلط هو النظام المؤسسى القادم الذى سترتديه مصر ليكون جوهر العمل فيه هو تلبية كل مطالب الثورة وجدت 0

مصر بلاد تراكم حضارى أنسانى متأصلة جذوره على ضفاف النيل تحتضن حضاراته التعددية و أطياف متباينة منذ فجر تاريخ البشرية والمرصود منه تعدى السبعة آلاف عام على أقل التقديرات و فى الأربعة عشر قرن الأخيرة نجد أن مصر فى ثوب الحضارة الأسلامية و هويتها أسلامية متدينة متسامحة مع نفسها و جيرانها و كل من فيها  0

* و من هذه الحيثية أستطيع أن أقول إن مصر تحتاج إلى رئيس فى مقومات تكوينه الشخصى الهوية الأسلامية و المرجعية الأسلامية و يتمتع بقبول و تواصل مع جميع أطياف و طوائف المصريين 0

و لما كانت أجمالى المشكلات التى تعانى منها مصر نتاج فساد أخلاق و أنحراف مبادئ و سوء أدارة للأشخاص الذين يديرون المواقع الحساسة المؤثرة فى الدولة كما أن الدكتاتورية كانت هى المرض العضال الذى تمكن منهم و لذا أعدوا عدتهم للقبض على السلطة لا تحمل الأمانة و المسؤلية و أستخدموا فى ذلك كل وسيلة شرعية و غير شرعية و شتى الأساليب الملتوية 0

* فأننا هنا بصدد البحث عن شخصية ذات خلق قويم متزنة نفسياً و أنفعالياً و عصبياً قيادية تجيد الأدارة و متمرسة فى العمل الجماعى و الخدمة العامة تقدم المساعدات و حينما نلقى على كاهلها مسؤلية رئاسة الجمهورية نجدها ذات عزم و صبورة و خادمة أمينة للبلاد و العباد و مخلصة النية لما حملت من أمانة0

* و لأن مصر ذات ثقل سياسى أقليمى و مؤثرة فى العالم العربى و الأسلامى و العالم الثالث فيجب أن لا نستهلك وقت كبير فى أستعادة أدوارنا المستحقة فى السياسات الخارجية و العلاقات الدولية 0

* و هنا يجب أن يكون شخص رئيس الجمهورية المرتقب و سنوقع عليه الأختيار شخص له حضور دولى و معروف لدى الأوساط السياسية و القيادية العالمية 0

و يبقى علينا نحن شعب مصر مسؤلية التصدى بكل قوة و حزم من أول وهلة عند ظهور أى خطأ أو أنحراف فى مجتمعنا حتى نقومه من أعوجاجه وهذا فى أوائل الأمور يكون سهلاً وأقل تكلفةمن تركه حتى يتعاظم و يتغول و يتحول إلى معضلة تحتاج إلى ثورة باهظةالتكاليف من دماء و أرواح و مصابين و ترويع آمنين و نشر الفوضى بينهم قبل الوصول إلى سدة أستقرار الأمور التى نحاول الوصول إليها الأن بأنشاء مؤسسات دولة تتحمل العبأ و تدير دفة الأمور نحو المطالب المنشودة 0

ليست هناك تعليقات: