الأحد، 15 يناير 2012

هل أعطى عدوى سلاحاً ليقتلنى ؟



هل أعطى عدوى سلاحاً ليقتلنى ؟

أستاذى الجليل << لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا >> و مادمنا نقرأ و لا ندرك و لا نتفكر و لا نتدبر و نتعرف على عدونا حق المعرفة فإننا نجد اليهود و هم ليسوا بالقوة و لا الذكاء و لكنهم بالأصرار و المثابرة و البحث يضعون أيديهم على نقاط الضعف عندنا ليقدمونا إلى العالم على أننا أسوء نوعية من البشر خلقها الله و يتشدق باحثهم بأننا أمبريالية أسلامية و فى هذا أسقاط المرضى النفسانيين بالفصام لأن اليهود و من على شاكلتهم فى المجتمعات الرأسمالية هم أسوء أمبريالية عرفتها البشرية و مؤرخة عند شكسبير فى ( تاجر البندقية ) و ليس من الحكمة أن نحمل عدونا كل ما يلحق بنا من مصائب فعلى سبيل المثال إذا خرج من و هو محسوب على الأسلام و الأسلاميين و يقول ( هل نصافحهم و نهنئهم فى أعيادهم أم لا؟ ) و لايدرك ردة فعل أستغلال هذا من عدونا نحونا فشأنه فى ذلك شأن من أعطى عدوه سلاحاً ليقتله و ما كان أنفصال الجنوب السودانى إلا خطأ معالجة المواطنة بالأسلوب الأمنى بدلاً من أسلوب المشاركة و أعطاء كل ذى حق حقه كذلك الأمر فى كردستان العراق الذى عولجت مشكلته بالتهجير القصرى و قتال البشمرجة بجيش نظامى و الطامة الكبرى أستخدام غاز الخردل فى حلبجه أن الساسة العرب أن لم يكونوا عملاء فهم جهلة أغبياء لتفلت الأمور من أيديهم بالمعالجات الخاطئة و الأصح هو الأحتواء و المداراة و الترضية و قطع الطريق على عدو  يتصيد و يتربص بنا الدوائر و لقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم يعمد إلى تأليف قلوب حديثى العهد بالأسلام و ما كان منفراً و ما قتل المنافقين و هو  يعلمهم حتى لا يقال أن محمد يقتل أصحابه و نحن نعلم أن المنافق أشد وطأة على الأسلام و أهله من الكافر و سيخيب  يهود كما خسروا تركيا و أيران و سيعلوا الحق بإذن الله

ليست هناك تعليقات: