الأربعاء، 25 يناير 2012

نعيق محتضر


نعيق محتضر

أستاذى الجليل أننا نعيش أيام فاصلة فى المشهد السياسى المصرى فلدينا لاعبون يدخلون على خشبة المسرح السياسى لتأدية أدوارهم الجديدة فى سلسلة تاريخ مصر و لدينا أخرون يخرجون مرغمون من على خشبة هذا المسرح السياسى و هؤلاء المرغمون على الخروج صنفان أسوءهما هذا الذى تنتزع من بين يديه السلطة و أيام الترف الفاسد و الأبهة و العظمة على حساب شعب نهض و لا مجال إلى رجوعه خانعاً مرة أخرى و هؤلاء بقمة السوء و الفساد و اللاضمير و الحقد المضمر على مصر و المصريين لا يضرهم فوضى يخلقوها كما حذر شيطانهم الأكبر قبل التنحى و لا و يقض مضاجعهم حرق البلاد أو وقف حال العباد و لا يعيرون لأمن البلاد أدنى أنتباه و منهجهم مفضوح و معرف و يتلخص فى أشاعة و فزاعة و خلط أوراق و تشويه لكل جميل و سامى و أبتذال كل مقدس و المطلوب حصرهم و دحرهم بأعمالهم و يستوفوا جزائهم و المحتضر الثانى شريف نبيل أخو ثورة و لكنه أقلية أو لم يجد له مقعد فى أستكمال المسيرة و لكنه يشوه نفسه أحياناً إذا تعنت و تشبس برأيه ظاناً أن فى ذلك مصلحة أو تحقيق هدف و الواقع يكون تعطيل مسيرة بلوغ الأهداف التى من أجلها قامت الثورة و محفزه فى ذلك حالة نفسية نتيجة مواقف عاشها قبل و أثناء و بعد أحداث الثورة الجسام فهو قبل  الثورة فاقد لكل شئ و خرج لأسترداد حقوقه و حقوق الوطن و أثناء الثورة عاش محنة فقدان الرفيق قتيلاً قتلاً مروعاً أو مصاباً أصابة تعجزه و بعد الثورة ليس لديه ألية للأستمرار إلا التظاهر و الأعتصام التى تكون فى بعض الأحيان خطأ نتيجة تعطيلها مصالح الناس و التعدى على حقوق المجتمع  و هنا واجب علينا الرفق بهذا الشريك فى الثورة و أن نوصل إليه كيف يمارس العمل السياسى الذى يختلف عن العمل الثورى و يهدأ بالقصاص العاجل المستحق و الواضح للعيان كشمس صيف

ليست هناك تعليقات: