الأحد، 29 يناير 2012

تلك حدود الله فلا تعتدوها


تلك حدود الله فلا تعتدوها

 أستاذى الجليل لقد ورد فى مقالك التقيم الشامل بشقيه النصف الملأن و النصف الفارغ معاً و الأنصاف و إذا كنا أهل وطنية و هوية  لهذا البلد فإن الوطنية تحتم علينا العدل كل العدل فى كل المواقف و الأحداث و الهوية الأسلامية تفرض علينا أن لا نتعدى حدود الله إلا بالحق إذاً من البديهيات فى أصابة أعزل و التسبب له فى نسبة عجز أو القتل لأخيه توجب القصاص و الحقائق معروفة للجميع و الأدلة صريحة و لا تحتاج إلى مط أو تباطوء كما أن الشرفاء الذين كان قدرهم أن يحملوا على عاتقهم هموم الوطن فى ظروف حرجة فمن واجبنا جميعاً تكريمهم و الأعتراف بفضلهم  علاوة على أنهم كتبوا أسماءهم بأحرف من نور فى تاريخ مصر و لأن القواعد ثابتة فى أحقاق الحق و أبطال الباطل فكم تشمأز نفسى من شخص و أن كان شريفاً عفيفاً طاهراً عاصر الفساد و تعايش معه و لم يستطيع أن ينطق بكلمة حق أو ينأى بنفسه بعيداً على فلكه و سمح لنفسه أن يراه صباح مساء و حنقى و غضبى على الفاسد أشد و نفس الشئ هو مشاعرى إذاء تجاه من عاصر الأصابات المعجزة و السحل و الضرب و أراقة الدماء و القتل و بالطبع من أمر بذلك أو أرتكبه و حرض عليه يكون نقمتى عليه أشد فما بالكم بمكلوم صاحب الحالة أو ذويه وأقرانه من الثوار الذين يرفضون كل خنوع عاش فيه الأباء طوال ستة عقود و يتدفقون تدفق النهر الهادر نحو التغيير و أنتشال البلاد من مستنقع العسكر الذين فشلوا بامتياز و أوصلونا إلى ما نحن فيه و نعيشه هذه الأيام يا سيدى لابد أن تطوى صفحة العسكر بأى ثمن و بكل ثمن فلم يعد لها بيننا مكان و تصدعت رؤسنا بأننا مصريين فخر الأمم و الواقع أننا ذيل الأمم و من هو أقل منا فى القدر و الأمكانيات تفوق علينا و أضحى مسموعاً فى الكون و ما كان له ذكرى و مصر مزدهرة فى جبين التاريخ و لا نريد إلا الحق

ليست هناك تعليقات: