الاثنين، 2 يناير 2012

بلاء قضية


بلاء قضية


أستاذى الجليل أن القضية الفلسطينة طال أمدها و يتباعد يوم حلها و هذا ليس بتعنت الصهاينة و من وراءهم فحسب بل بما نعانيه من بلاء قابع فى أبناء جلدتنا و على الأخص الفلسطينين أنفسهم ففيهم الكثير من يطلب الزعامات و يهرول وراء المنح و المعونات و لذا فإن من صميم حراكه أن يطول أمد القضية و أن كان بهيئة ردية فى التعاون مع مغتصب الأرض و مهدر دم الأخ الفلسطينى و العربى و تكشف الحقائق قد يصدمنا و لكنه لم يفاجأنا فقد كان فى المقاطعة و حكومة راملة دحلان و أبناؤه و قتل عرفات بالسم و عندنا فى مصر كنز أسرائيل الأستراتيجى و فى بلدان عربية أخرى أفاقون باحثون عن زعامة زائفة و مصالح مادية و أن جمدت القضية و خطورة حماس على الصهاينة و من ورائهم و أصاحب الأيادى القذرة المعاونه فى أنها تتبنى قضية و أن ألتزمت الهدنة كما أنها لديها قدرة على سيجال العدو مع ضعف أمكانياتها و الحصار المفروض عليها قصراً فى غياب عدالة المجتمع الدولى و هنا الحكمة و العقلانية تقتضى لم الشمل و توحيد الصف و أزالة الأدناس والقذورات التى علقت بنا و أن يكون ولاء الجميع الفلسطينين و العرب و المسلمين للقضية الفلسطينية و التعاون يكون على حلها و نقلها من وضع إلى وضع أفضل لجبر الصهاينة و من وراءهم على النزول إلى حق الفلسطينين و العرب و المسلمين لا أن يكون الحال كما هو اليوم الأعتداء المستمر على المسجد الأقصى و تأكل الأراضى لمستوطنات لقادمين من القوقاز أو أوربا ما كانت الأرض أرضهم و لا ملكاً لأجدادهم و يخرج علينا مخبول أمريكى مرشح للرئاسة يقول أن الشعب الفلسسطينى شعب مخترع و ينكر أنتمائهم و أنتماء العرب و المسسلمين لهذه الأرض و لتكن البداية بتطيهر حكومة رامله و تفعيل الحراك المصرى من موقع البعد الأستراتجى المصرى نحو القضية و بالأرادة نصل

ليست هناك تعليقات: