الجمعة، 20 يناير 2012

أعتز و أفتخر



مع شعر فارو جويدة
قصيدة الخيول لا تعرف النباح سنة 2000
أتيتك نهرا حزين الضفاف
فلا ماء عندي.. ولا سنبلة
فلا تسألي الروض كيف انتهيت..
ولا تسألي النهر من أهمله
أنا زهرة من ربيع قديم..
أحب الجمال.. وكم ظلله
حقائب عمري بقايا سراب
وأطلال حلمي بها مهمله
وجوه علي العين مرت سريعا
فمن خان قلبي.. ومن دلله
ولا تسألي الشعر.. من كان قبلي
ومن في رحاب الهوي رتله
أنا عابد في رحاب الجمال
رأي في عيونك ما أذهله
يقولون في القتل ذنب كبير
وقتل المحبين.. من حلله ؟!
أناديك كالضوء خلف الغيوم
وأسأل قلبك من بدله ؟
وأصبحت كالنهر طيفا عجوزا
زمان من القهر قد أثقله
فهذا الحريق الذي في يديك
يثير شجوني.. فمن أشعله ؟
وهذا الشموخ الذي كان يوما
يضيء سماءك.. من أسدله ؟
أعيدي الربيع لهذي الضفاف
وقومي من اليأس.. ما أطوله
فخير الخلائق شعب عنيد
إذا ما ابتدا حلمه.. أكمله
حزين غنائي فهل تسمعين
بكاء الطيور علي المقصلة ؟
أنا صرخة من زمان عريق
غدت في عيون الوري مهزلة
أنا طائر من بقايا النسور
سلام الحمائم.. قد كبله
أنا جذوة.. من بقايا حريق
وبستان ورد.. به قنبلة
فلا تسألي الفجر عن قاتليه
وعن سارقيه.. ومن أجله
ولا تسألي النهر عن عاشقيه
وعن بائعيه.. وما أمله
تعالي أحبك.. ما عاد عندي
سوي الحب.. والموت.. والأسئلة
زمان دميم.. أذل الخيول
فما كان مني.. وما كنت له
خيول تعرت.. فصارت نعاجا
فمن روج القبح.. من جمله ؟
ومن علم الخيل أن النباح
وراء المرابين..ما أجمله ؟
هنا كان بالأمس صوت الخيول
علي كل باغ.. له جلجله
فكم أسقط الحق عرش الطغاة
وكم واجه الزيف.. كم زلزله فكيف انتهي المجد للباكيات
ومن أخرس الحق.. من ضلله ؟
ومن قال إن البكا كالصهيل
وعدو الفوارس كالهروله ؟
سلام علي كل نسر جسور
يري في سماء العلا منزله
 
أعتز و أفتخر

أستاذى الفاضل أننى أعتز بمصريتى و أفتخر لأننى شاركت و أشارك فى فعاليات ثور 25 ينايرالتى مازال سقف مطالبها مفتوح لعظم وهول ما أحاق بمصر والمصريين على يدى عصابات الفساد و المفسدين و تربص فلولها الذين مازالوا يحتلون مواقع مؤثرة و يسعون للنيل من الثورة و الثوار و ينسجون لها و لهم أثواب الشر  و يحاولون ألحاق الرذيلة و العار برموزها و ناشطوها و يدلسون لأغتيال الحقائق و تشويه الوقائع و دون أدنى شك أن هناك ثمة أشياء إيجابية و لكنها ليست كل شئ و لا تساوى الثمن الباهظ المدفوع من دماء و شهداء و مصابين و الحال الأليم الذى يعيشه أبناء مصر و الثوار من قهر الحاجة والفاقة أحياناً مقروناً بغول البطالة المتمكن من ملايين يزيدون عن العشرة و تفاوت و تباين مستويات المعيشة بين أبناء الشعب تفاوت رهيب و بون شاسع مع أن نفس المقومات و المؤهلات متوفرة و بغزارة علاوة على المواهب الحقيقية و لكن كل ذلك مازال دون حل مفعل بعد الثورة لأزالة السلبيات و لكننى معك متفائل و أنظر إلى المستقبل بعين الأمل المفعم بأصرار ثوار لن يتركوا الآمال أحلام وردية بل سيأخذون ما ينشدون غلاباً ولن يتركوا العيار ليفلت من أيديهم بعد أن مكن لهم الله بداية طريق حقهم الأصيل المستحق و ليس هبة من أحد

ليست هناك تعليقات: