حيل أقزام
أستاذى الجليل يوجد بيننا ذو القيمة و القدر و يحمل السامى من الفكر و يطرح المفيد فى كل أمر و يناقش بموضوعية و منطق وعقلانية و لديه الأسلوب و المنهج فى الأقناع بالبينة التى لا مراء فيها و هذا الصنف حرى به أن يكون نخبة و صدر مجتمع يطل بالنفع و الفائدة على مجتمعه و يمكن من وسائل الأعلام المختلفة كما أن بيننا من هو موتور أو مهوس أو مأجور لا يعقل ما يخرج من فمه و يصنع بيديه أو يدرك و ينفذ مصالح أسياده الذين لا يسرهم إلا الفتنة فى ربوع مصر المحروسة أو أختفاء و أقصاء من يظنون أنهم خطر على مصالحهم و كان موضوع جماعة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر مثال على ذلك ففيه إيحاء و أخبار كاذبة و مواد أعلامية لا تتفق مع الواقع الملموس على الأرض فى مصر بل أن صوره الأعلامية قد تطابق واقع غربى أكثر من واقع مصر و هذا أن دل فإنه يدل على أن الأعداد لهذه الحملة تم فى الغرب المتعايش الأن مع أشجار أعياد الميلاد و تبعث فى نفوس أهله الشجون و يتأثر بها فى الفكر و التعبير دون دراسة أو أدراك واقعى لمكونات الحياة فى مصر و حينما أعلن حزب النور عن عدم أنتماء هذه الجماعة إليه و وضح أحد أقطابه أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من مهام الحاكم و تنوب عنه الحكومة ممثلة فى جهازالشرطة كما هو الحال فى السعودية لم يظهر أصحاب أدعاء الجماعة و الأخبار المكذوبة و يواجهوا المجتمع بما يعتقدون و بالطبع ستكون النتيجة عكسية بأقبال الناخبين على حزب النور المستهدف من قبيل رفض الوصاية أو أستغفال العقل و الفكر و فى النهاية يدرك أصحاب الحيلة القذرة التى لا تتبنى فكر أو قيمة أنهم أقزام فاقدين المصداقية و مثل هؤلاء لابد أن يقبض عليهم ويجرموا و يحجر عليهم
أعلامياً بتهمة بلبلة الرأى العام على غير أساس صحيح و تستر بلايانا فذلك أفضل لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق