الاثنين، 9 يناير 2012

حملوا أنفسهم ما لا يطيقون

حملوا أنفسهم ما لا يطيقون


أستاذى الجليل أن أخواننا السلفيين بتصريحاتهم و أفتاءتهم يحملون أنفسهم ما لا يطيقون سواء أمام رب العالمين أو أمام عموم جمهور الناس الذى يفترض فى المسلم أن يخالقهم بالخلق الحسن الداعى إلى دين الله و ما كانت مصر حين دخلها عمرو بن العاص بلد مسلم و ما كانت أندونيسيا حينما ذهب إليها تجار المسلمين بلد مسلم و لكنها مخالقة الناس بالخلق الحسن و الدعوة إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة هى أساس أقتناع شعبى البلدين و دخولهما فى الأسلام و منهجية الدعوة و القيادة تحتم على المتصدر لها أن يكون كيس فطن و ليس مناقض لنفسه كالدكتور برهامى الذى أستخدم مبدأ الضرورات تبيح المحظورات مع البعيد و أستخدم التنفير و التغليظ مع القريب فى حين أن البعيد سفك دم و أغتصب أرض و أستعدى الأمم عليه وعلى أهله و عشيرته أما القريب فما كان تاريخنا معه إلا مودة و رحمة و ما كان رسولنا صلى الله عليه و سلم صخاباً و لا لعاناً و ما فتح مكة إلا على أثر قتل قريش لحلفائه المشركين و نقضهم العهد و كلنا فى مصر فى عهد شركاء للوطن و الأقباط لهم عندنا وصاية من رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم فبالله عليكم لما هذه الجلجلات و الفرقعات التى ترد بقليل من الفقه ثم لما نمكن كل مغرض من أنفسنا ليشهر بنا على رؤس الأشهاد حقاً أن الأخوان المسلمين منظمون و ذوى خبرة فما يتحدثون إلا بما ينفع الناس و يرأب صدعهم و يأخذهم إلى الخير أما أخواننا السلفيين فمازال أمامهم الكثير  و هذا ليس بالصعب و لا المستحيل فقط عليهم مراجعة أنفسهم و ضبط الصادر عنهم لأن أسلامنا جميل عظيم و هو حجة قائمة إلى يوم القيامة بذاته لا بمن يتكلم به و ننصح السلفيين بأنهم هدف المنافقين للتنفير من النهج الأسلامى فهل هم واعون بما يحاك ؟ أرجوا ذلك و الله الموفق و المستعان لما فيه خير

ليست هناك تعليقات: