الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

خيوط الحلول


 







                                                

   خيوط الحلول
استاذى الجليل دعنا نتابع بعض خيوط الحلول لما يراه المجتمع الدولى من مشكلات تبرز على الساحة و لنبدأ بالصومال فنرى مجلس امن قرارات دولية واجبة التنفيذ قوات تحالف دولى دخلت الصومال ثم خرجت و ينهار قوام الدولة فيما يعرف بالصومال و تبعتها افغانستان و لم يكن حالها افضل من الصومال بل مازال على ارضيها افضل قوات عسكرية بأفضل تسليح يعرفه العالم  ثم نعرج على العراق الذى يضرب عرض الحائط فى شأنه بمقررات منظمة دولية بحجم الامم المتحدة و مجلسها الامنى و كان فى العراق ما كان و مازال بل ولن تنتهى قصته الطائفية و لو بعد عقود على افضل التقديرات اما الوضع بالنسبة للقضية الفلسطينية ففيها اسرائيل التى يعطل لها على مر تاريخها الصغير كل ما يلحق بها اذى معنوى فما بالك بما يطبق عليها بنود المحتل فى مجلس الامن الذى جلس عن الخدمة بعد دخول قوات التحالف العراق تحت دعاوى و مسميات ثبت كذبها بالادلة القاطعة فان النظم العربية لا تلام على مواقفها لانها تقدر ابعاد حقيقة الموقف الدولى الراهن و ما قد يلحق بها من اذى اذا تجرأت على شق عصى طاعة امريكا و دول الرباعية اما الفلسطينين فليس بجديد عليهم ما هم فيه و قضيتهم لن تحل الا بأيديهم لا بيد ألآخر  اذا ما ارادو ان ينصفوا انفسهم لا ان ينتظروا انصاف يقدم اليهم على طبق من ذهب فان ذلك على شاكلة الغول و العنقاء و الخل الوفى و عن اليهود حدث و لاحرج فان لاهوتياتهم المادة و متقوقعين على انفسهم و لن يروا الا بعيونهم و لن يفكروا الا بمبادئهم  و لن يتغيروا الا تحت ضغط تلوح فيه خسائر يخشونها كما ان عنصر الاشكيناز  فى المنظومة اليهودية فيه صلف القوقاز الذى الذى لا يعالج الا بمنهجية عنيفة و لا يميل الى المسالمة و خاصة انه مستند الى طواعية امريكا لما يراه لا ما يراه العرب

ليست هناك تعليقات: