الخميس، 16 ديسمبر 2010

قدسيات مفقودة























قدسيات مفقودة
استاذى الفاضل للاسف اننا فى بلد هلامى القوام و نكتشف كل يوم انه لا مرجعيات و لا معاير و لا قدسيات و لا اطر محددة الابعاد و اظن ان لا استراتيجية بعيدة المدى تمخر عبابها البلاد فى قوام متناسق بكل طوائف هذا البلد و المحصلة ان تظهر عندنا كل يوم مفارقات و مغالطات و تعديات و انتهاكات و حيث اننا نحيا عصر تسلط رأس المال و رجال الاعمال فان بريق الحصانة لابد ان يبذل له كل نفيس و غالى و يتعدى فى سبيل ذلك على شرائح من الشعب و ان كانت تمثل السواد الاعظم و لا يعنى المتطلع و حزبه الى الحصانة بالنتائج او الجور على ثوابت وتكوين بلد بأكمله ولكنى اظن ان هذا الوضع اذا ما تضخم فانه سيتمخض عن مشكلات و متاعب فى الابعاد الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و ستتكون معضلات تؤدى الى اعاقة مسيرة البلاد بدلا من تقدمه وهنا واجب علينا ان نستنهض العقلاء و الحكماء فى بلادنا و معهم رجال القانون الدستورى لأرساء ثوابت تقدس وتحترم و مازال لدينا الامل مادمنا نناقش و نطرح كل ما يعترينا

ليست هناك تعليقات: