الاثنين، 13 ديسمبر 2010

قالوا و قلنا لا هم افلحوا و لانحن فعلنا










استاذى الجليل قال الحزب و الوطنى و استمر فى القول و النادر من الفعل مع كثير من الهزل و تصاريح جوفاء من غير فعل على مدى اكثر من ثلاثين عاما و بالتحديد مع بدايات عصر الانفتاح ايام المرحوم انور السادات زعيمنا الراحل بسبب تعديه على الحريات و لا مجال لمناقشة ظالم ام مظلوم  فى حين انه على الضفة الاخرى من البحر المتوسط بدأ العملاق التركى يتعافى بعد ان كان يلبس ثوب الرجل المريض تاريخيا و هنا واجب ان يتوقف جميع المفكرين و اصحاب الرأى و من هم بيدهم سلطة او سدة امر السنا اهل لان نكون كما اصبح غيرنا اوليس الاعتداء على الحريات له عواقب وخيمة تجرعناها فى الامس القريب و هنا الاجابة الحتمية لابد من تصحيح المسارات و تغيير كل المعوجات الواضحات وضوح الشمس فى كبد السماء فى يوم صائف ليس فيه غمامة واحدة و الواجب هو اما ان يقوم الحزب الوطنى بترميم الصورة المصرية المتهرئة فى كل جوانبها السياسية و الاقتصادية و التعليمية و الصحية و الخدمية و الا سيأتى من يجيد عرض البرامج لعلاجات عدة و سيزاحم الحزب الوطنى بلا هوادة لان الحزب هو الذى وضع اساسيات اللعبة و سيكون التغيير فى النهاية مع مخاض اليم يرهق البلاد و العباد و لنا الله اجمعين

ليست هناك تعليقات: