الاثنين، 6 ديسمبر 2010

استاذى الجليل بديهيات عالم السياسية المصالح و لا اخلاق و المشهد العام لمنطقتنا فى الشرق الاوسط  معسكرات على اثر كامب ديفيد و الثورة الايرانية و التحول الداخلى التركى مع الموقف الاوربى من تركيا عموما و معسكر اليمين و اليمين المتطرف الذى ينضوى تحت العباءة الامريكية يشمل مصر و السعودية و كل دول الخليج العربى فاذا ما حدث اختلاف فى وجهات النظر او المصالح داخل المعسكر الواحد فمن السهل رأب الصدع و عودة المياه الى مجاريها سياسيا و هذا ما حدث بين مصر و قطر اما سوريا فهى فى معسكر المواجهة منضوية تحت اللواء الايرانى مذوبة للثلوج بينها و بين تركيا فايران اتخذت من القضية الفلسطينية و النزعة الاسلامية منهج للوصول الى طموحاتها الاستراتيجية فقد كانت ايام الشاه شرطى الخليج دون منازع و الآن مطلوب نظامها من امريكا بعد ثورة الخمينى و سوريا مازالت ارضها تحت الاحتلال و كبريائها المعنوى مجروح و تركيا المرغوبة المرفوضة معا من اوربا و دول الجوار فى المنطقة تلعب سياسية على منهج شعرة معاوية و الحق يقال لها نجاحات اقتصادية ملموسة اما سياسيا فهى تتأرجح بين ارضاء و اغضاب امريكا و بالتبعية اسرائيل فان تمنينا كطموحين طموح شعبى عاطفى و هذا موجود على ارض الواقع و نقول حققوا لنا التقارب ين اعضاء معسكر اليمين و اعضاء معسكر المواجهه او عضو فى هذا المعسكر فاننا نحتاج الى حل لوغاريتمات سياسية معقدة و قد صرح اكثر من مرة القائمون على السياسيات العربية ان حراكهم السياسى لم يرتقى الى طموحات الشعوب العربية لانهم يعملون بمعايير لا يدركها الشعوب و انه لا مجال للعاطفة فى السياسية نعم نتمنى عودة العلاقات السورية المصرية فى صورة حميمة كما ينبغى بين الاخوة و لكن هل نستطيع ؟ هل يسمح لنا ؟ 

ليست هناك تعليقات: