الاثنين، 20 ديسمبر 2010

ما لهم و ما لنا
استاذى الجليل ان لروسيا و النمسا ما تراه صالح لها و لامنها و استراتيجياتها و معتقادتها و اننا و الحمد لله اسلمنا وجهنا لله و آمنا بقرآنه و اتبعنا سنه رسوله و مما نؤمن به " و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و ءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم و ما تنفقوا من شئ فى سبيل الله يوف اليكم و انتم لا تظلمون " فان السلاح بالنسبة لنا عقيدة لا تتجزأ من ديننا و معطيات قدرنا و لنا خاصية اخرى ان اسلمنا و حسن اسلامنا ألا و هى ما اعطاها المولى عز و جل لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم  ( النصر بالرعب مسيرة شهر ) اما المرتزقة فهم القديم الحديث عبر تاريخ البشر و ان ثقفناهم فى الحرب فليس لهم عندنا الا حد الحرابة و اذكر طيارين مرتزقة من جنوب افريقيا العنصرية اسقطت طائراتهم فى حرب اكتوبر 1973 فقد كان الاسرائيلين يكبلوهم بجنازير من حديد فى مقاعد الطائرات المقاتلة حتى لايهربوا من فتك المصريين بهم و يؤدوا ما هو مطلوب منهم و لكن هيهات هيهات فقد كانت الغلبة لمن نصرهم الله و اذا جئنا الى العلوم العسكرية فان للنصر شرطان اساسيان اولهما الاستيلاء و التمكن من الارض و ثانيهما تغيير معتقدات و مفهوم المهزوم المحتلة ارضه بما يتواكب مع رؤية المنتصر و هذان الشرطان لا يتحققان مع من استمسك بالعروة الوثقى و آمن بالله و الجهاد اذا ما واجهه ضربات عن بعد و مرتزقة لان هذا الاسلوب يخشى المواجهة و لا يحقق نصر ناهيك عن سبة و عار استخدام  المرتزقة  لسد عجز او نقص و ان المرتزق لا قدر له و لا قيمة لما يحققه هذا ان حقق لان ليس له قضية الا المادة البحته الممقوته من كل الاسوياء و اصحاب الاعراف القويمة فى بنى البشر

ليست هناك تعليقات: