الجمعة، 31 ديسمبر 2010













 قصص اليهود فى القرآن
     يوسف بن يعقوب
       عليهما السلام
و هو الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم أى يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام . فقد رأى فى المنام أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر له ساجدين و لما قص رؤيته على ابيه يعقوب عليه السلام علم ابوه ان تفسير هذه الرؤيا هو خضوع اخوته له و تعظيمهم اياه تعظيما زائدا بحيث يخرون له ساجدين اجلالا و أحتراما فخشى يعقوب عليه السلام ان يحدث أحدا من اخوته فيحسدوه على ذلك فيبغوا له الغوائل فقال ليوسف عليه السلام لا تقصص رؤياك على اخوتك فيحتالوا لك حيلة يقتلونك فيها لأن الله سيختارك و يصطفيك لنبوة بارسلك و الايحاء اليك كما أنعم على ابويك من قبل أبراهيم و اسحاق عليهما السلام و اجتمع اخوة يوسف و قال أحدهم ان يوسف و بنيامين احب الى ابينا منا و قد كان بنيامين شقيق يوسف فأقترح احدهم ان يوسف هو الذى يزاحمكم فى محبة ابيكم لكم فأعدموه من وجه ابيكم ليخلوا لكم وجه ابيكم لكم وحدكم اما بان تقتلوه أو تلقوه فى ارض من الاراضي تستريحوا منه و تختلوا انتم بأبيكم و تكونوا من بعده قوما صالحين فأضمروا التوبة قبل الذنب فقال كبيرهم روبيل لا تقتلوا يوسف و لكن ألقوه أسفل جب فيأخذه الماره من المسافرين فتستريحوا بهذا  ولا حاجة الى قتله اذا كنتم مصريين على التخلص من يوسف ( و هنا صفات لبنى اسرائيل عظيمة القبح فقد اجتمعوا على قطيعة الرحم و عقوق الوالد و قلة الرأفة بالصغير الذى لا ذنب له و عدم مراعاة حق الكبير الفانى و حرمته و فضله عند الله و عدم مراعاة حق الوالد على الاولاد و التفريق بين الاب و ابنه و حبيبه على كبر سنه و رقة عظمه و حاجة الصغير الى لطف والده و سكونه اليه ) وتمكن الحسد من قلوب اخوة يوسف عليه السلام و اخذوا بما قال كبيرهم روبيل و تواطؤوا على اخذ يوسف عليه السلام و طرحه فى البئر و جاؤوا أباهم يعقوب عليه السلام و طلبوا منه ان يرسل يوسف عليه السلام الى الرعى فى الصحراء فقال ( تابعونى فى مرة اخرى قادمة)

ليست هناك تعليقات: