الخميس، 9 ديسمبر 2010

ندوة الامس

استاذى الجليل لقد كانت ندوة امس مع مجموعة و من الاصدقاء المثقفين فيما فعله و يفعله الحزب الوطنى بنا قبل و بعد انتخابات مجلس سيد قراره و جاء اليوم سؤال الدبلوماسى الفرنسى النابع من نظرة ثاقبة لابعاد الوضع السياسي الداخلى المصرى الذى قرن بين خسارة مصر و احكام الحزب الوطنى بقبضته على السلطة و تصريح احد اصدقائى المتابعين للاوضاع اليومية للمحروسة قائلا لقد كان اسعار السلع و الخضروات عالية قبل الانتخابات و سرعان ما هدأت حدة ارتفاع الاسعار فى اسبوع الانتخابات و ما لبثت اسعار الخضروات ان تعاود ارتفاعها مرة اخرى بعد انتهاء مسلسل الانتخابات و افجع تشبيه صادر عن صديق آخر حينما شبه الحقبة التى نحن فيها بحقبة نهاية دولة المماليك فى مصر و تضجر الشعب منهم و مما يفعلوه بالبلاد و سرعان ما هوت البلاد فى يد السلطان سليم الاول و زوال دولة المماليك الى الابد كل هذا يدعونى الى التفكير و السؤال اليس فى الحزب الوطنى عاقل لبيب يدفع الحزب الى القبول من الداخل و الخارج و يسدى معروفا الى حزبه و مصر  ؟ و الى متى سيظل الشعب المصرى قاصر لم يبلغ الرشد بعد و لايميط اللثام عن كل قاهر مزدرى له يغيبه و يعبث بقدراته من بعد يطيح به؟ و اننى كمصرى فى الصف الاول للتغيير و المواجهة السلمية السليية لامسح عن جبينى عار الاستضعاف و قبول الذل و الهوان و ادعوا معى اكثر من 70 مليون مصرى حالهم من حالى فهل من مجيب و مستجيب للنداء؟

ليست هناك تعليقات: