الأحد، 12 ديسمبر 2010

سباحة فى تاريخ مصر











استاذى الجليل لقد هالنى و افزعنى و قض مضجعى بالامس ان لا اجد لك مقال بالامس  و رحت اهمس فى نفسى هل استاذى ذهب كما ذهب ابراهيم  عيسى و يا ترى ما الخبر و من يأتينى به ؟ فارجو من ادارة الموقع ان تنوه بأعتذار او ما شابه ذلك لان قلوبنا معلقة مع سجال افكارنا و لها منى جزيل الشكر ان استجابت و اعود الى مقالك اليوم الذى جذبنى الى تاريخ ارض الكنانه فتاريخها السحيق ذكر فرعون و هامان و جنودهما الاحداث الظلم القهر الاستعلاء ثم الخاتمة و العياذ بالله ثم انتقلت الى التاريخ الحديث و بالتحديد منذ عهد الخديوى توفيق و رفض الشعب المصرى لسياسات القصر و كان فى مقدمتهم عرابى فما كان من الخديوى الذى ادرك ان جنده اضعف من طوفان الشعب و عرابى الا ان داهن و بعد استعان بالانجليز على الشعب و لكن الانجليز اقصوه و اقصوا الشعب عن سدة الامور فى البلاد ثم عورة يوليو التى جاءت بالعسكر لينهار اقتصاد البلاد و يتردى سعر العملة المصرية امام العملات بالرغم من انها كانت بخير و نحن تحت الاحتلال و يبدأ ظهور جنود فرعون من جديد مع هامانات جدد لا اذكر منهم الا صلاح نصر و سوء خاتمته و من بعده رجالات عدة فى امن الدولة التى سولت لهم انفسهم قهر المواطن المصرى و القائه فى غيابات السجون اكثر من عقد بدون حكم قضائى او تهمة بينة سوى رؤيتهم الشخصية لذلك بامر اعتقال طوارئ متجدد فورا و لا استغرب و لا استعجب ان نكون اساتذة فى الظلم و ان نعلمه لظلمة جدد و خاصة اذا كانوا اشباه لنا فى التدنى العروبى و لكن مهما قوي بطشهم  فلن يحكموا و لن يتحكموا و ليسألوا فرعون و هامان  و جيوش الاحتلال و ابو قاسم الشابى حينما قال اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر و لابد لليل ان ينجلى و لابد للقيد ان ينكسر فما بعد الليل الا نور الصباح

ليست هناك تعليقات: