السبت، 18 ديسمبر 2010








ازهر وفاتيكان و وزير
استاذى الجليل ان الحديث اليوم عن الازهر و تاريخيه و مشايخه  فان الازهر علامة و منارة فى تاريخ مصر و الشرق كله و ادواره ناصعة البياض لا تحصى و لكن قد يذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر مقاومة الحملة الفرنسية على مصر  تولية محمد على للحكم على الرغم من انه ليس من ابناء مصر و قد صدق حدث مشايخ الازهر فى هذا الصدد فقد كان محمد على باشا ابو مصر الحديثة و اليوم شيخ الازهر الذى يعرف قدر الازهر و تاريخه و ما عليه من تبعات و مسؤليات اطلع على مؤتمر دمشق و ما فيه و اتخذ سبيل اسلافه من المشايخ فى العمل المسؤل المشرف الذى يضيف الى الازهر و لا ينقص من قدره فكان العمل الايجابى اولا بعدم الحضور و الاعتذار عنه و الثانى بالملاحظات التى ادرجها و التى تعرى تاريخ الفاتيكان القبيح القديم فان ما ورد فى المجمع من ادعاءات كانت فى الماضى من الفاتيكان و مباركة البابا تميهيدا للحملات الصليبية على الشرق تحت دعوى حماية المسيحيين فى الشرق و تأمين طريق الحجيج الى بيت المقدس فى حين ان المعروف و المعمول به فى الاسلام هو مراعاة اهل الذمة و الكتاب رعاية لا يجدها المسلم فى الغرب المسيحى اليوم  لان اعتقال المسلم تحت دعوى الارهارب و المسجل صناعته فى الغرب امر بسيط و سهل قد يعقبه اعتذار لا يسمن و لايغنى من جوع او الاستمرار فى الاعتقال دون محاكمة تحت دعوى خطورة المعتقل لانه يرفض احتلال فلسطين او حصار شعب اعزل دون جريرة غير مطالبته بحقوقه المشروعة فى القانون الدولى و مقاومته لمحتل عجز معه كما عجزت معه المنظمات الدولية فى رد الحقوق الى اهلها و بقى الوزير الذى يرفض كلمة مقاومة فانه ادرى منا بالقانون الدولى الذى يبيح مقاومة المحتل المغتصب و لا يعرف الارهاب و ارهاب الدولة الى اليوم  فهو الكفيل بالرد على نفسه فى هذا الشأن

ليست هناك تعليقات: