الأحد، 26 ديسمبر 2010

امة تنادى صلاح الدين
استاذى الفاضل ما نحن فيه فى فلسطين و الصومال و السودان و اليمن و اسلامنا الجريح فى افغانستان و شمال باكستان سواء بصور سياسية أو استخدام الآلة العسكرية ما هو الا نسق لاستكمل الحروب الصليبية التى جوهرها استعمارى اقتصادى و ظاهرها قدسيات دينية اما باسم الصليب و ما جد باسم اليهودية فانهم فى الغرب يتوحدون فى كيانات كبيرة ليتثنى لهم التمكن من سبل الحياة فى عالم لا يعترف الا بالكيانات الكبيرة و ما يسعوا جاهدين لان يوجدوه كمسخ لقيط فى اوطاننا هو الفرقة و التشرزم و التفتت بصناعة مسوخ اشباه شخوص يعتلون سدة الامر فينا او يأججوا نار الطائفية أو يزرعوا غوائل العرقية و  يستخدمون فى ذلك قدر المستطاع تباين الملل و النحل و نحن فى غيبوبة لا وعى و لا ادراك و لا قيادات حكيمة قوية الشكيمة تجمع فراط امة كانت فاين انت يا صلاح الدين ؟ يا من اخرجت الغرب كله بزعامة رتشارد قلب الاسد من بيت المقدس و ارض فلسطين و عادوا الى ديارهم خاليين الوفاض يجرعون ابنائهم مرارة سم الهزيمة و اندحارهم من الشرق العريق حتى مر حوالى 300 عام و جاء جنرالات بريطانيا الى ارض فلسطين يبحثون عن قبر صلاح الدين ليقرعوا بكعب بنادقهم الارض التى دفن فيها جثمان صلاح الدين قائلين ها قد عدنا يا صلاح الدين و الخلاصة اننا نفتقد الى القيادة و التخطيط و التنفيذ و تناسينا ان النصر من عند الله و بيننا و بين طريق الله الكثير الكثير و من نسى الله انساه الله نفسه و كان امره فرطا فهل عدنا الى الله ليهدينا الله سواء السبيل ؟ 

ليست هناك تعليقات: