الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

الهيبة من المهابة

الهيبة من المهابة
استاذى الجليل ان الهيبة تأتى من المهابة و قد كانت من خصائص محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله انه كان ينصر بالرعب مسيرة شهر و كانت الامم على الارض قاطبة تهاب المسلمين و أهل الاسلام الى ان دب فى الامة الاسلامية الوهن و كان الوهن مرض له اسباب تكمن فى حب الدنيا و مخافة الموت و كان من نتائج الوهن ان ذهبت الهيبة و تداعت علينا الامم كما تتداعى الأكلة على قصعتها و لنا ان نفرح معنويا بأتخاذ هذا القرار الذى اتخذ فى هيئة الامم المتحدة بمنع الأساءة الى الاديان و لكن مازال امامنا طريق طويل لانه ليس كل قرارات هيئة الامم المتحدة قابلة للخروج الى حيز التنفيذ و خاصة اذا كان المضار أو صاحب الحق عربى أو مسلم و عندنا أمثلة لا حصر لها و كم من فيتو ظهر و به القوى جهر فى وجه مهضوم ضعيف ليس له من الأمر شيئ و خلاصة القول لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم  فاذا كنت غيور على دينك انت و كل من اتبع هذا الدين الحنيف فلتعودوا الى ما كان عليه السلف و ستأتيكم المهابة المفقودة لا محالة و لا لوم على من امتنع عن التصويت و هو يحسب على الاسلام و المسلمين لانه قد يكون صاحب تقيه أو  ضعيف ايمان غلب عليه حب الدنيا و زخرفها فرضى بثمنا قليلا مقابل دينه و لايعنيه سلوكيات الغرب الذى يدعوا الى الحريات و هى مما لاشك فيه منهج نفيس و غالى الثمن و لكنه محدد الابعاد "فأنت حر ما لم تضر" و من هذا المدخل يذهبون الى ما فى نفوسهم  من كراهية للاسلام و يتناسون انهم يضرون انسان فليس كل البشر عندهم سواء و لكن فى غاية اعتقادهم انهم هم الانسان و لا غيرهم على وجه البسيطة

ليست هناك تعليقات: