الثلاثاء، 22 مارس 2011



نخبة و مراكز
أستاذى الجليل من و كيف و لماذا النخبة ؟ لقد كانت النخبة المصرية من قوام  الأتحاد الأشتراكى أبان عهد عبد الناصر الذى أقصى الطيف الأسلامى من شعبية الأنقلاب العسكرى فى 1952 و بدأوا نشاطهم عقب نكسة 67 للتعبئة و الشحن المعنوى للشعب المصرى الذى كانت تتفشى فيه الأمية و الأعلام المرئى و المسموع أكثر تأثيراً من المقروء و كان عملهم جيد من أجل هدف نبيل و لما لاحظت الطبقات الحاكمة فى مصر نجاحهم أستخدموهم أسوأ أستخدام مدفوع الأجر مع توالى أنتشار الفساد فى محاولات للسيطرة على أتجاهات فكر و أدراك الشارع السياسى المصرى و أقصاء الطيف الأسلامى و ظلوا فى عملهم إلى اليوم و لم يستوعبوا أو يفهموا ان فى مصر ثورة شعبية منذ 25 يناير  و بذلك هم يضرون أكثر مما ينفعون و أول من يلحق به الضرر هم أنفسهم و لكنهم  لا يدركون و نعم فرحنا أن نسبة المشاركة فى الأستفتاء وصلت إلى 41.5 % بنزاهة و شفافية بعد ان كانت لا تتجاوز 22% تزويراً إلا انها لم ترتقى إلى 60% كالعالم الحر فى أقل التقديرات و لذا وجب تثقيف و توعية الشعب و توجيهه ديمقراطياً من خلال نخبة يجب أن يتوفر فيها الوطنية لا الفئويه و الوصولية و الأنتهازيه و التسلط على شعب كشف كل العورات بثورته كما يجب ان تكون هذه النخبة حيادية راقية فى مستوى حدث الثورة تستقى خطوطها العامة فى الفكر و الأداء من منظومة معلومات حقيقية واقعية عن مصر و شرائح الشعب المصرى و ان توفر هذه المعلومات للنخبة و صناع القرار فى مصر مراكز أستراتجية متعددة متنافسة فى الأداء لضمان دقة و نزاهة الأداء و التفوق لصالح مصر و المصريين و الديمقراطية الحقيقية و ليس الديمقراطية الوهمية المزعومة و المغلفة لحسابات خاصة اننا بعد الثورة بحاجة إلى منظومة عمل علمى مخلص ممنهج من أجلنا جميعاً و سحقأً للتهميش

ليست هناك تعليقات: