السبت، 19 مارس 2011



مشاعر و أحاسيس
أستاذى الجليل اليوم كلماتى تنبع من المشاعر و الأحاسيس لا من الفكر و العقلانيات فقد كنا فى الأمس القريب نجلس فى صالونات الفكر نعانق مجريات الأحداث بمرارة و أحياناً بيأس و بعيد عنا الأمل بسبب القهر و الجور و الظلم و الغش و التزوير و الفساد و الرشوة و المحسوبية و التسلط و بوليسية الدولة و تعميم الفقر و الفاقة و الحاجة و مشكلات جسام لا حصر لها و اليوم خرجت إلى الأستفتاء لأجد عموم شعب المحروسة بأقبال منقطع النظير على الأستفتاء فى طوابير يداعب بعضهم البعض فيها قائلاً هذا الطابور أطول من طابور العيش و الجميع مزمع على الأدلاء بصوته لأحساسه انه يقول كلمة مؤثرة و لن تزور أرادته أو تغير أو تحرف فى جو من الشحن المعنونى لأذاعة داخلية تبث الأغانى الوطنية و بحراسة الجيش و لا تواجد للداخلية إلا لبعض الأمناء فى ركب الجيش لحراستهم و تقديمهم للشعب حتى يقبلهم  كما ان الستائر التى نصوت خلفها مكتوب عليها وزارة الداخلية ان الفيض الذى نعيش فيه ما هو إلا التغيير الذى كنا ننادى به و نحلم ان يكون أمراً و اقعاً  و اليوم نعيشه و ان مسيرته مستمرة و نحن فى خضمها و إذا ما عددنا التغيرات التى حدثت من علامات الساعة الصغرى فانها كذلك لأن لكل حى ساعة و إذا ما أعتبرنا النظام حى و لأن بقاياه حية فان شواهد الأحداث علامات ساعتة الصغرى و ساعته الكبرى قادمة لا محالة و برمته سيصير إلى الزوال لأن بلطجية الأنتخابات اليوم كانوا فى حسرة و كسرة نفس و قد رأيتهم و حدثتهم و سرعان ما أنصرفوا من مكان اللجنة التى كانوا فى السابق يسيطرون على كل شئ فيها ليحل محل ما كان واقع جديد لن يكون التراجع عنه بالأمر السهل فحمداً لله تعالى على ما تنعم به مصر اليوم  و أساله تعالى ان يتم نعمته و فضله على مصر و المصريين و نمضى قدماً إلى الأمام

ليست هناك تعليقات: