الخميس، 17 مارس 2011


نعم مسببة
أستاذى الجليل سأقول نعم كنوع من النعيم أعيشه فى أنتخابات حرة نزيهة بأشراف قضائى و حماية عسكرية لأمحوا مرارات الأمس التى كان فيها الأنتخابات مزورة برعاية بوليسية و حماية بلطجية و أنا لا أخشى على النتيجة لأن ماستقرره أطياف شعب الثورة الذى أدرك و قرر أنه فى حاجة إلى ثورة أقدم عليها واجب أحترام صوت أغلبيته و ان ازمع أقليته على الأعتصام فى الميدان فسيجدون أنفسهم بحجمهم الطبيعى و سيقبلون رأى الأغلبية و على نفس النهج الأنتخابى سأختار نائبى فى البرلمان و رئيس جمهوريتى مع ضمان أنه لن يستمر فى مكانه أكثر من أربع سنوات إذا بدا منه أعوجاج مع سهولة خلعه فقد خلع من هو أعتى و أطغى كما ان التعديلات لاتكفى و لكن نهج المسيرة يمنحنى ثقة فى دستور جديد فى القريب العاجل و لا أخفى عليك قولاً فقد ذهبت بالأمس إلى مؤتمر الأخوان المسلمين فى الأسماعلية لأستطلع شعبيتهم و محاولة التنبؤ بنتيجة الأستفتاء فتوالت على المفاجأت فقد عقد مؤتمرهم فى ساحة بجوار بيت و أمام معرض سيارات سعيد شهاب و يناقشون التعديلات الدستورية و التصويت و مفاجأة أخرى قدوم محمد مرسى و عبد الرحمن البر من مكتب الأرشاد من القاهرة و الحضور يناهز ثلثى مظاهرات الثورة فى الأسماعلية فكانت القراءات الفورية تصفية حسابات مع مفيد شهاب فى عقر داره فتعديلات دستورية يا ترزى القوانين و أغلبية تنسمت الحريات و قهرت الفساد و تصر على أستمرار مسيرة قهر الفساد و صرح الأخوان سنقول نعم و من شاء أن يقول لا فليقول و لكن المهم هو الحضور و ممارسة الحقوق المأخوذة بدماء الشهداء  و أن تستمر الثورة إلى المطالب المنشودة بمنهج المرحليات لان الطريق طويل و العقبات كأداء و ما نبت و ترعرع من فساد طوال ثلاثة عقود لن يمحى و يزول فى ستة أشهر أو حتى سنة فلنوحد العمل و الهدف لمصر

ليست هناك تعليقات: