الأربعاء، 30 مارس 2011




شتان بين الأمس و اليوم
أستاذى الجليل لقد كان أمن الدولة فيما سبق برعاية النظام البائد إذا ما أراد تفتيش بيت المرشد أو أى مواطن مصرى و الحصول منه على أى معلومات أو ما يراه قرائن أو الأعتقال التحفظى لما يدعيه مصلحة الوطن العليا فإنهم كانوا يأتون بأرتال من السيارات و أحياناً المصفحات و عدد كبير من الجنود المدججين بالسلاح النارى الألى و يتم سد جميع المخارج و المداخل للشخصى أو الفرد أو البيت المستهدف و تتم العملية على مرأى و مسمع من الحى بأكمله بما فيه من تهويل أشاعة الأشاعات بواسطة رجال المباحث المرافقين ليكون المستدهف المسكين عبرة للمعتبرين و مدان قبل المحاكمة بسنين هذا إذا كان هناك محاكمة من أصله و أن لم يتجدد أمر الأعتقال تلقائياً كلما أفرج عنه من سرايا النيابة ليستمر أعتقاله عقود و لكننا اليوم و لله الحمد فإن الذى يريد بالبلاد و رموز ثورتها شر معروفون سواء كانوا بقايا أمن الدولة أو فلول التنظيم العصابى السرى التابع لفاسدين النظام السابق و ماكانوا يتمتعون به من صلاحيات و قدرات أجرامية تحجم بفعل الثورة ليأخذ هيئة العمليات الأجرامية المتخفية و التى تحاول أخفاء الأدلة و تترك رسائل تحذيرية محاولة منها على التلميح بأنها مازالوا موجودون و يتحركون و يصيبون أهدافهم و لم يلفظوا أنفاسهم الأخيرة بعد و أن لم يتعقبوا و يقضى عليهم فانهم سيطمأنون و سيقدمون على ما هو أشرس و أكبر فداحة و لذا وجب على دوائر الدولة المختصة القيام بواجبتها للحفاظ على الوطن و مكتسبات الثورة وهيبة الدولة و لا تترك الأمور سداح مداح لكل من جاء و راح ليعبث بمصر بعد أن أستفاقت من ثباتها و أماطت اللثام عن صمتها فهل لندائى من مستمع فهل لندائى من مجيب أنى منتظر ما ستحمله الأيام لى و لكل المصريين و يملأنى الأمل فى غد أفضل أراه قريب

ليست هناك تعليقات: