الثلاثاء، 1 مارس 2011


قراءات و أستنتاجا ت
استاذى الجليل تعالى نقرأ الأحداث تباعاً ثم نستنتج . أعلان الجيش توليه السلطة فى البلاد و تحقيق مطالب الثوار و أحترامه و تقديره لهم و أجلاله لشهداء الثورة ثم تعهد الجيش بالحفاظ على كل الأعراف و المواثيق الدولية و طمأنة الخارج  . تضجر الجيش من اعتصامات التحرير بعد تنحى رأس النظام و كذلك الأعتصامات الفئوية . لدى الجيش محاكم عسكرية سريعة بتارة إذا دعت الضرورة أو لزم الأمر .  وقوع قتل و أذلال و أهانة لشعب موثق و متوافر فية الأدلة و القرائن و لم يتحرك الجيش . أسلم الجيش تسيير أمور البلاد لفئة من النظام مع أستمرار تصاعد جرائس و فضائح رموز النظام على المستوى الوزارى و المحافظين و المحليات و القيادات الأمنية و الأعلاميه . أستمرار الثوار فى المطالبات التى مر عليها أكثر من شهر دون أستجابة تفهم . الكيان الصهيونى متفهم لدخول الجيش إلى سيناء و نشر قوات بالرغم من عدم توافق ذلك مع كامب ديفيد مما يؤكد على رضاء الكيان و بالتالى أمريكا و أنه ليس هناك ثمة ضغوط بالمعنى الخطير على الجيش و ما يقدمه للثوار و الشعب هو الترضية بسياسية الخطوة خطوة حتى لا يفرط فى العطاء و المبيت أصلاً عدم العطاء و نستطيع ان نستنتج بسهولة ان الجيش عبأ على الثورة و ليس عوناً لها و ما فى جعبته من أمكانيات و قدرات تمكنه من الأداء الأسرع و الأقوى فى تلبية طموحات الشعب و الثورة و ان لا يكون أى فجوة على الاطلاق بين ما أرادته ثورة الشعب و ما يقدمه الجيش و هنا رموز ألغاز و طلاسم  مطلوب فكها و استفهامات عديدة تبحث عن حلها بوضوح و علل نبحث عن أسبابها فهل لنا ان نكون فى دائرة ضوء الحقائق ؟ و لكن ما بيميننا الأستمرار ليل نهار فى ثورة مصر التى يرعها رب الأقدار حتى يأتى علينا نور النهار دون غيوم أو ضباب

ليست هناك تعليقات: