الخميس، 3 مارس 2011


صدمة و أضغاث أحلام
استاذى الجليل قبل يوم 25 يناير امتلك الفساد و المفسدون بأنظمتهم كل شئ فى ربوع المحروسة و ما كان يتطرق الى اذهانهم انهم مزحزحون أو عما هم فيه ذاهبون ادراج الرياح الى مزابل التاريخ غير مأسوف عليهم بما أقترفوه من اَثام فى حق الشعب المصرى ذو القامة العالية و الهامة المرفوعة و بعد 25 يناير عاش النظام باذنابه و مشتملاته الصدمة و حاول يلملم اوصاله ممنياً النفس بامكانية الألتفاف او احتواء الثورة و استخدم و مازال يستخدم شتى الوسائل و السبل عله يصل الى حلمه الذى ما هو الا اضغاث أحلام و من بين الوسائل التى استخدمت دق الأسافين بين رموز و مكونات و اطياف الثورة فهذا من شباب الثورة و ذلك رمز من أسلام الثورة الذى تهلع و تفزع منه قلوبهم و ترتعد منه فرائصهم  لما يعلموه و قدموه من تعذيب و تنكيل و قهر و تهميش و أقصاء و كأنهم غير جديرين بالمواطنة المصرية و ليس لهم حق فى أى شئ على الأطلاق و استنهضوا فكرة أعتقدوا أنها ذات أثر فى قناعات المصريين على غرار مسلسل الجماعة و لكن هيهات هيهات ان يكون لها أى ثمار لأن روح الثورة التى صهرت كل المصريين فى بوتقة واحدة و ستر النظام الذى ازيح ليرى كل المصريين قبح النظام  أفرزت المصرى الواعى الذى لا تنطلى عليه مثل تلك الحيل و الأكاذيب التى عرفت بالأسلوب المعوق الأكثر غباء و أندفع المصرى الطالب للحقائق الى أعلام اخر لا يكذب و لايضلل و اننا نرفع التحيات و التقديرات لكل رموز الثورة و لا نفرق بين احد منهم و لا ينكر دور الدكتور القرضاوى الحادى و المحفز للثورة لله و ليس الا و حضوره بنفسه ليكون فيها مع تقدم سنه فوجب ان يحيا  من كل ذى بصيرة أما اذا ما حاول ان ينال منه ذو جهالة فهذه شهادة لعظم شأن الرجل و ان ما يقوم به يصب فى نهر البطولات و ليخذل كل ذنب لمفسد فى الأرض

ليست هناك تعليقات: