الاثنين، 14 مارس 2011


مقارنة
أستاذى الجليل إذا ما عقدنا مقارنة بين الأمس القريب قبل 25 يناير و اليوم نجد الأمس كان فيه عسكرة نظام و بوليسية دولة و غش و تزوير فى أرادة الشعب و قهر و تكميم أفواه وتجنى على كل ذى رأى حر و بفضل ثورة واعية قام بها شعب ذو أهلية و رشد نجدنا اليوم  أمام أستفتاء على 9 مواد بمثابة دستور مؤقت أى مرحلة إلى أحلامنا فى جو من الديمقراطية فلا حجر على أحد أو تعتيم على شئ أو تكميم لأفواه  و المناخ كله شفافية و الأشراف قضائى من الألف إلى الياء فبجسارة الواثق من نفسه سأقول نعم  لنتخطى مرحلة عسكرة النظام إلى دولة مؤسسات حرة ديمقراطية ضمانتها فى شعب عرف طريقه و اقتلع جذور قاهريه و هذا الشعب له كامل الأهلية و الرشد و يحدد الصواب لمساره و برعاية جيش يجب ان يتفرغ لمهامه السامية لحماية و طن ليس كأى وطن و من يرفض و يقول لا فهو عندى خائف متشكك مازال أثر قهر العصر البائد له  و للبلاد فى أفكاره مفقده الأتزان أو انه طامح غير ذى أغلبية أو قاعدة عريضة فالأولى به ان يقول نعم و فى مناخ الحريات الذى عم و لا يحسب عليه أنه معطل مسيرة بلد و يسعى ان تكون له الأغلبية التى تحقق له طموحاته و لتسلمى يا مصر من كل شر و رد الله كيد الكائدين لك و لشعبك فى نحورهم

ليست هناك تعليقات: