السبت، 5 مارس 2011


أعلام و فكر و مبدأ
ان الثابت و المعروف عن الأعلام عموماً فى جميع أنحاء المعموره عبارة عن الرمادى و بمعنى أوضح حرفية تغلف هدف يراد ايصله و تأثيره فى مساحة من المتلقين و هنا قبل استقبال أى اعلام يجب على أهل الوعى و الأدراك و الثقافة استشفاف و أستجلاء ايدولوجية و مغازى أهداف البوق الأعلامى الذى يستقبلوه و هذا يمكن الأستدلال عليه بسهولة و يسر فاذا ما كان العاملين فى هذه المنظومة الأعلامية أو تلك من أصحاب الفكر المصحوب بمبدأ فهنا وجب استقبال هذا الأعلام و أن أختلف معنا فى الرأى و لا غبار عليه أطلاقاً فيما يتقاضاه من أجور هو مسهم فى جلبها للمؤسسة الأعلامية التى يعمل بها بصورة أضعاف مضعفه و أن رحيله سيثبت انه صاحب الفضل فى الأيراد لا المؤسسة الأعلاميه و يتأكد أيضاً ان العوار الكائن داخل المؤسسة فى الرقابة و توجيه الخط الأعلامى لحساب فئة دون شعب مؤداه الفشل و أنصراف المتلقين الى محافل أعلامية أخرى أكثر حرفية و بها الكثير من المبادئ و الصدق و الشفافية و يتبع ذلك سخط قد يتراكم الى ان يصرير ثورة مثل ما حدث فى ثورة 25 يناير و لذا وجب علينا فى مصر تجفيف منابع السخط و نستقدم الصدق مع الذات و الحدس الشعبى الحساس لمجريات الأمر و خاصة اذا ما كان شعب ذو ذكاء فطرى كالشعب المصرى و لمصلحة مصر ان لا يقصى أحد مهما ان كان أو يهمش أو يراقب بل يطرح الجميع بما لديهم و ما فى جعبتهم على الساحة و صاحب القبول الأكبر و التأيد الأوسع يكون توجه مصر لنخرج من دائرة الصراعات و الثورات و ننتقل الى فلك العمل لغد أفضل و أمل منشود و لا أخفى حبى و تقديرى لكل من الأستاذ/ ابراهيم عيسى و الأستاذ/ محمود سعد فالأول عصى على نظام فاسد و ثبت صدقه و الثانى محمود فى أقواله و أفعله و كلاهما مصرى أصيل تربح بهما كل مؤسسة أعلامية اذا ما أنتسبت اليهم

ليست هناك تعليقات: