الاثنين، 21 مارس 2011




غير مأسوف عليه مهما كانت التكلفة
أستاذى الجليل لقد عاصرت القذافى فى بلاده مدرس ثانوى و رأيت تعليق معارضية فى الفكر و الرأى على المشانق و لما تعذر ايجاد مشانق كان زبانيته يستخدمون المرمى فى ملاعب كرة القدم للشنق عليها كما رأيته يغرر بمراهقات فى الثانوية للألتحاق بالكليات العسكرية بأسم ثورة الفاتح مع تعارض ذلك مع الأعراف القبلية و بالتالى لا تعود الفتاة إلى أهلها و تظل فى حرسة الخاص مقابل أرضاء نزواتها و أغداق المال عليها و ترامى إلى مسامعى تواجد كارلوس أشهر أرهابى عالمى كصديق له فى ليبيا و كذلك بعض أعضاء بادنمينهوفن الأرهابية و سمعنا جميعاً عن لوكاربى و البنام و أير فرانس و حرب تشاد التى بلا طائل من ورائها و التفجيرات التى تحصد أرواح أبرياء و أخيراً شاهدنا بأم أعيننا حصده لأرواح الأبرياء المسالمين من شعبه لمجرد أنهم يزاحمونه بحق و شرعية فى السلطة و يطالبون بالعدالة و لم يتورع عن أستخدام الطائرات و الأسلحة الثقيلة فمثل هذا الرجل و زمرته عار على الأنسانية و يجلب الخزى للعرب و أن كانت أمه ممرضة بولندية يهودية و حينما يأتى الغرب ليتخلص من زمرته قبله يصرح من يصرح كان يكفى التخلص منه و أبناءه و لا تدمر كل قدرات ليبيا القتالية و رجال ليبين مع المرتزقة فالجواب المنطقى ان الغرب منفذ العمل لا يريد بقية تعيس فى الأرض أرهاباً و فساداً كما أننا يجب أن نقر ان الغرب لا يحرك جيوشه طبقاً لأراء حكام أو قرارت أممية فقط بل يأخذ بعين الأعتبار شعوبهم و دافعى الضرائب و حيث أن الطلب الملح لليبين و العرب فمن الطبيعى أن يدفعوا فاتورة التكاليف و يتربح الغرب من أعادة بناء القوة العسكرية للوطنين الليبين و يستفيد من عقود البترول و لن ينزل الأرض أنها السياسية و الحرب و الأقتصاد أما اليمن السعيد فانه ببصمة مصر و على نهجها يسير و ليس كليبيا

ليست هناك تعليقات: