الثلاثاء، 15 مارس 2011


المطلوب
أستاذى الجليل ان المطلوب فى خضم ثورة 25 يناير المصارحة و المحاورة مع الذات المصرية يتبعه تقرير قوامنا وما يصلح و ما لا يصلح ثم برامج تنفذ لغد يضعنا فى الأفضل و المصارحة و المحاورة مع الذات يمكن لها ان تكون بأسلوب علمى متقدم تقوم بها مراكز أستراتيجية وطنية دأبها يكون الدراسة و التحليل و تقديم البيانات الواقعية التى عليها يتخذ القرار السليم الصحيح و لكى نحدد من نحن و ما هو السواد الأعظم منا و ما هى الأطياف المكونة لبلدنا و مدى تأثيرها فى الديموجرافيا و صنع القرار يسهل ذلك بأستبيان فى عينات من أعداد كبيرة نسبياً فى مختلف مدن القطر المصرى كل مدينة عينتها تتناسب مع تعداد سكانها و بنقاط أستبان شاملة سهل الحصول على اجابتها و بتحليل النتائج سنجد دون عناء ان تاريخنا ينطبق تماماً مع واقعنا و عموم ميولنا و أتجهاتنا و هويتنا أسلامية عربية و هنا يكون القرار المنطقى واجب علينا ان نتقارب مع أشباهنا و أقراننا و نستفيق من ما ألم بنا من قرارات فى ضد هويتنا و واقعنا و نزيل كل ما شاب علاقاتنا بالبلدان العريية و الأسلامية على حد سواء و نتعامل بالحكمة و الحنكة مع أعدائنا الأستراتيجين و لا بأس أطلاقاً فى ان يكون لنا علاقات مع آخرين غير متشابهين معنا فى الهوية ان لم يقاتلونا فى الدين أو يخرجونا من ديارنا و نوفى إليهم عهودهم غير منقوصة و إذا ما أردنا برنامج لنتقدم به فى مسيرتنا فلدينا شبيهنا فى تركيا الذى تحسن و ضعة السياسى و تقدم أقتصادياً تقدماً غير مسبوق و هذا يكفينا شر البحث و التجريب لتجارب خضناها سلفاً و جاءت معنا بفشل ذريع و نودع إلى غير رجعة زمن الفزعات و التراهات و الأكاذيب و الأشاعات المغلوطة و الأستخفاف بعقول الشعوب و قيادتها كقطعان لحساب فصيل قد يكون مأجور على شعبه أو بائع لهويته و أصله

ليست هناك تعليقات: