الأحد، 6 مارس 2011



ما نريد
استاذى الجليل ان مهنة الصحافة و الأعلام من المهن ذات ميثاق الشرف و الأعراف النقية الجلية كما انها موثقه على ممتهنها بالأقوال و الأفعال و الأقرارات الكتابية و المدقق و الباحث يستطيع بأيسر جهد و بالقليل من العناء تحديد المفكر المبدع الشريف مهنياً الصادق مع نفسه و مجتمعه و أبناء وطنه من المنافق المتسلق الوصولى الدخيل على المهنه لأغراض فى نفوس أسياد يحركونه كما تحرك الدمى على مسرح العرائس عسى ان يضللوا  به أمة و يستغفلون شعباً و ما ان تعسرنا بالصنف الثانى من أهل الصحافة و الأعلام و ألقاهم حظهم العسر فى درب أتون ثورة تريد الطهر و التطير لمصر فعلينا أولاً ان نقيم عليهم البينة كلاً فى محفله بعرض ما كان منهم و ما يرتدونه من أثواب الأن ثم يقام عليهم العقاب المناسب بالأقصاء كحد أدنى و لا يرد له الأعتبار المعنوى على الأقل قبل خمس  سنوات و من بعد اذا ثبت فى أحدهم صلاح حال فلا بأس فى ان يعود الى الساحة مع ضمانة انه اذا عاد الى النفاق و الأفك الصراح فلم و لن يكون له مكان مرة أخرى فى أهل الأنباء و النصح لوطن و ما نريده هو ان تشكل لجان من أهل الحكمة و الثقة  و الخبرة و المشهود لهم فى الأوساط الصحفية و الأعلامية و كذلك جمهور المثقفين و تقوم هذه اللجان بأعداد ملفات النفاق و تصدر الأحكام العرفية عليهم و تعضد بالنفاذ من السلطات التى من المفترض فيها انها تريد الخير لمصر و تحترم عقول و فكر و كرامة و كبرياء المصريين و قد كنت بأمس قريب قبل ثورة 25 يناير أحلم بمثل هذه الأحلام الوردية و لكننى اليوم أطرح ما طرحت و كلى ثقة اننى سأجد من سيوافقنى و قد يضيف الى بأفكار أفضل و حلول انجع و أساليب أشمل و لذا أدعوكم من أجل مصر أفضل و مستقبل مشرق  ان نتطهر و نطهر ما بنا من أدران عرفنها و نخرت فى مجتمعنا كالسوس

ليست هناك تعليقات: