الجمعة، 18 مارس 2011


الثورة الشعبية
أستاذى الفاضل ان الثورة الشعبية اذا ما شملت شعب فانها تظل و بأستمرار فى أفراده و لا تهدأ ثورتهم إلا بعد ان تتحقق كل مطالبهم و لنا فى الثورة الفرنسية المثال فقد أستمرت لسنوات طوال و قد كانت المقاصل تنصب و المشانق تعلق يومياً لقهرى و ظالمى الشعب الفرنسى حتى أعلنت الجمهورية الفرنسية الأولى و نحن فى هذه الأيام بمصر نعيش ثورة شعبية لن تهدأ و لن تستكين حتى تمحو كل أثر لنظام فاسد ظالم سارق قاهر لشعب مصر طوال ثلاثة عقود و لتفعيل متطلبات الثورة و نصل إلى مراحل الهدوء و الأستقرار فانه يجب الأسراع بالمحاسبة و القصاص من كل من يشار إليه ببنان إذا ما توافرت عليه الأدلة و القرائن و قد ثبت تراخى و تمييع للقضايا من النائب العام فى كثير مما عرض عليه و حيث أنه من صنيعة النظام البائد فلابد من تنحيته و وضع من هو أكثر منه جدية و موضوعية و حزم حاسم حتى لا تدخل الثورة الشعبية فى مهاترات جديدة سعياً وراء حقوقها المشروعة مما يلحق بالبلاد الضرر و تعطيل مسيرة الحياة و تتأزم المواقف بمصر التى يجب ان تكون فوق الأفراد خاصة إذا كانوا من أهل الفساد و الجرائم الثابت وقوعها و ان الألتفاف أو محاولات سرقة هذه الثورة و تحيديها عن طريقها أمر مستبعد لأن الشعب بعد 25 يناير قد أقتلع جذور الخوف من داخل كيانه و تنسم الحريات و يستقبل الرصاص و القنابل بصدره العارى فأصبح من العسير النيل منه كما كان فيما قبل 25 يناير حيث كان الشخصية المصرية مكبلة بالخوف و الشك و الريبة و السلبية و كان من السهل بأقل سلطة توجيهه و السيطرة عليه و أخيراًً و ليس بالأخر ابشرك أستاذى الفاضل و أبشر نفسى و جموع المصريين الأحرار ان لا خوف أطلاقاً من ضياع فرصة 25 يناير على مصر و المصريين و ان الغد أفضل من اليوم و سنمضى قدماً إلى الصف الأول بين الأمم

ليست هناك تعليقات: