الأربعاء، 9 مارس 2011


تأملات
أستاذى الجليل اذا ما تصدع عقار و بدا فى معماره التشوه يحجم كل ذى عقل عن الأستمرار فى السكن به و إذا ما ساءت حالتة العقار و بدا آيلاً للسقوط يقرر المهندسون أزالته و تأتى الجرافات للأزالة و إذا ما أردنا اقامة بناية حديثة على طراز عصرى وجب رفع أنقاض العقار و ألقاءها بعيداً فى أرض خراب و نبدأ البناء على ارض نظيفة مستوية . كما أننى من بين ثنايا هويتى أترحم على عمر بن الخطاب رضى الله عنه أول من عس ليلاً من أجل أقامة عدلاً و توطيد أركان شرعاً فيه سعادة الأنسانية المواطن البسيط كما للحاكم الأمير و ما دمنا بصدد ثورة فان الثورة تهدم كل ما كان قبلها متوفر فيه معانة مجتمع و تنظيف أرضية الوطن للبناء الجديد العصرى الذى يطمح إليه جموع الثوار و إذا كنا فى معرض الحديث عن أمن الدولة و هويتنا فان الفاسق يذكر بما فيه و لا غضاضة فى ذلك و لا حرج بل سيكون ذلك من باب التعبد و الخيرية التى نتميز بها عن سائر الأمم فاننا و لله الحمد خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر و كل من عمل أو تواطأ مع أمن الدولة فى النظام السابق مدان سالفاً بالمنكر و السعى فى الأرض بالفساد و أثارة الفتن و الضغائن بين أبناء الشعب الواحد فلابد من فضحهم على رؤس الأشهاد بأعمالهم و من ثم محاسبتهم اذا ما جاز ذلك فى قانون أو عرف و لن يغمرنا ندم أو يضيع لنا وقت لأن فى القصاص حياة و عبر لأولى الألباب و سيكون ذلك ردعاً لكل من تسول له نفسه يوماً ما بمثل أفعالهم فى حق مصر و المصرين و يبقى نهج  الثورة و أثره مع امتداد السنين و لكن إذا ما تركوا فإن غيهم و شياطينهم ستسول لهم أن يعيدوا كرات الفساد و الأفساد فى الأرض و محو كل جميل جاءت به الثورة أن استطاعوا و لن يستطيعوا بل سيكونون مصادر أزعاج و أذى فآمل نشر أسماء كل جواسيس الأمن

ليست هناك تعليقات: