السبت، 26 مارس 2011




نبحث عن علاج
أستاذى الجليل يعز على الحزب الوطنى اذا ما قرن بالزعيم مصطفى كامل و أبكيه اذا ما أمتطاه غلاة الفاسدين و السارقين و طلاب السلطة لعله فاسدة هادمة غير بانية و ليس فيها نبل أفكار صاحب نشأة الحزب فى العهد الملكى و كانت النتيجة ان هذا الحزب أصبح ذكرى بفعل الشخوص المرضى أمراض عضال أذهبت الحزب أدراج الرياح بقوة ثورة 25 يناير و ما بقى فى المجتمع المصرى من عوار إلا من ما يعانون من بعض أمراض شخوص الحزب البائد و لهم صفات محددة فهم يدركون أنهم أقلية و لكن ينسبون إلى أنفسهم أنهم صفوة أكثر فهماً و أدراكاً و علماً و ثقافة و لذا يحاولون أعطاء أنفسهم حق صدارة الحياة المصرية و لكى يتثنى لهم ذلك فهم يستخدمون أساطير أمنا الغولة و أبو رجل مسلوخة التى نشأوا عليها لفض العوام عن ما يرونه صاحب أغلبية أو بأختصار منهج الفزاعات و يتناسون ان مصر عاشت ثورة معلوماتية و سماوات مفتوحة و أعلام مؤثر من كل حدب و صوب و ثورة 25 يناير التى أفرزت شخصية مصرية جديدة و أصبح العوام المستهدفين يثقفون أنفسهم سياسياً و يبحثون عن الأفضل لهم و للبلاد و المصرى بفطرته ليس من السهل أستغفاله أو التدليس عليه أو نزعه من هويته و جذوره التاريخية و هنا نستطيع ان نشخص أمراض نفسية أجتماعية لدى هؤلاء بحاجة ماسة إلى فرق من الأطباء النفسيين المعالجين حتى يبرأوا و يكفوا عما هم فيه أو أقصائهم عن مواقعهم المؤثرة فى المجتمع  لأن شخوصهم غير مؤثرة بالمرة و أما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض و أما الزبد فيذهب جفاء و لكن أكثر الناس لايفقهون و لكن أكثر الناس لا يعلمون و ما كان علمهم إلا ظاهر من الحياة لا يغنى و لا يسمن من جوع

ليست هناك تعليقات: