السبت، 18 يونيو 2011

قصص اليهود فى القرأن
  سليمان عليه السلام

لما وهب الله تعالى لداود عليه السلام سليمان عليه السلام
 قال : - له يا بني ما أحسن ؟
قال : - سكينة الله والإيمان
 قال : - فما أقبح ؟
قال : - كفر بعد إيمان
 قال : - فما أحلى ؟
قال : - روح الله بين عباده
قال : -  فما أبرد ؟
قال : - عفو الله عن الناس وعفو الناس بعضهم عن بعض
قال : - داود عليه السلام فأنت نبي

و يذكربينما أمرأتان معهما أبنان لهما إذ جاء الذئب فأخذ أحد الأبنين فتحاكما إلى داود عليه السلام فقضى به للكبرى فخرجتا فدعاهما سليمان عليه السلام
 فقال : - هاتوا السكين أشقه بينكما
فقالت : - الصغرى يرحمك الله هو أبنها لا تشقه فقضى به للصغرى

و يذكرأن أمرأة حسناء في زمان بني إسرائيل راودها عن نفسها أربعة من رؤسائهم فأمتنعت على كل منهم فأتفقوا فيما بينهم عليها فشهدوا عليها عند داود عليه السلام و كان قاضياً يحكم بين الناس بالحكمة و العدل و
 قالوا : - أنها مكنت من نفسها كلباً لها قد عودته ذلك منها فأمر برجمها فلما كان عشية ذلك اليوم جلس سليمان عليه السلام وأجتمع معه ولدان مثله فأنتصب حاكماً وتزيا أربعة منهم بزي أولئك وآخر بزي المرأة وشهدوا عليها بأنها مكنت من نفسها كلباً
 فقال : - سليمان عليه السلام فرقوا بينهم فسألوا أولهم ما كان لون الكلب
 فقال : - أسود فعزله وأستدعى الآخر فسأله عن لونه
 فقال : - أحمر و
قال : - الآخر أغبش و
قال : - الآخر أبيض فأمر عند ذلك بقتلهم فحكى ذلك لداود عليه السلام فأستدعى من فوره بأولئك الأربعة فسألهم متفرقين عن لون ذلك الكلب فاختلفوا عليه فأمر بقتلهم

و لقدكان لأناس كرماً قد تدلت عناقيده فأكلته غنم الرعي فقضى داود عليه السلام بالغنم لأصحاب الحرث فخرج الرعاء معهم الكلاب
فقال : - لهم سليمان كيف قضى بينكم فأخبروه
فقال : - لو وليت أمركم لقضيت بغير هذا فأخبر بذلك داودعليه السلام فدعاه
فقال : - كيف تقضي بينهم ؟
فقال : - سليمان عليه السلام غير هذا يانبي الله أدفع الغنم إلى صاحب الحرث فيكون له أولادها وألبانها وسلاؤها ومنافعها ويبذر أصحاب الغنم لأهل الحرث مثل حرثهم فإذا بلغ الحرث الذي كان عليه أخذه أصحاب الحرث وردوا الغنم إلى أصحابها

( تابعونى فى الجزء التالى )1

ليست هناك تعليقات: