الأحد، 26 يونيو 2011

ذوى سيادة و لكن

 ذوى سيادة و لكن

أستاذى الجليل أن الدول العربية دول مستقلة ذات سيادة منذ أن حصلت على الأستقلال عن مستعمريها و بلغنا قمة السيادة فى التضامن العربى المنظم المحكم فى حرب أكتوبر 1973 و هنا أيقن الغرب أننا مجتمعون نشكل خطر عليه و على مصالحه و حليفه المدلل الممثل فى الكيان الصهيونى و بدأ العقد ينفرط من أيدينا تباعاً بداية من تصرفات مجنون ليبيا فى وقت الحرب لأنه دوماً يحدث نفسه بالزعامة و لو كذباًو تلى ذلك أحجام العرب عن مد يد المساعدة الأقتصادية لمصر بعد الحرب و أرتماء مصر فى أحضان الغرب و أمريكا و بلغ الأمر زروته فى أتفاق كامب ديفيد و بمقتل السادات حاول موتور العراق أن يفرض زعامته و لو على مصر و الأردن و لكن مبارك لفظه و تحالف مع الشيطان و لو على حساب الأمة و الشعب المصرى ليقبع فى كرسيه و غرب الحريات يغض الطرف عن الدكتاتوريات  لأن مصالحه الأسترتيجية تخدم بل و المجال مفتوح لتعبث سفيرة أمريكا (أفريل)فى بغداد بكل من العراق و الكويت و يتوطد التواجد العسكرى الغربى فى الخليج و يجثم على منابع البترول التى كانت الضربة الموجعة له فى 1973 و تأتى حلقة جديدة و هى التخلص من القوة العسكرية التقليدية التى قد تؤرق الكيان الصهيونى و تم الأجهاز المبرم على الجيش العراقى و أفاقت الشعوب العربية و هبت لتسترد زمام الأمور مطالبة بالكرامة التى هى جوهر السيادة و هنا نرى المعالجة الغربية الأمريكية للأحداث فى منطقتنا بين التريث و الأستقطاب بالأموال و التشدق بحقوق الأنسان و السياسية الناعمة للحفاظ على مصالحها ليس إلا فمن السذاجة و الخطأ الفاحش أن نتجاوز قدرنا و نضع أنفسنا فى أطار  ند و نحن لسنا بند بل قد نكون غرماء و ليكف أعلامنا المغيب عن الكذب على الذات و التدليس على الشعوب و ما يعنى الغرب فى اليمن هو القاعدة بالدرجة الأولى

ليست هناك تعليقات: