الاثنين، 27 يونيو 2011

نعم الأمن أولاً


نعم الأمن أولاً

أستاذى الجليل نعم الأمن أولاً و لكن الشرطة لجملة أسباب لم تعود إلى منظومتها الواجب أن تكون عليها قد يكون الأمر حاجز نفسى لأن الشرطة كانت لها مهابة مستمدة من القمع و البطش و كسرت شوكتها على يد شباب الثورة كأمر لم يكن متوقع أو فى الحسبان أو قد يكون الأمر تواطؤ حالم مع بقايا نظام بائد يراهن على التمكن مرة أخرى من القبض على زمام الأمور و لو فى شكل جديد و هيئة جديدة تحت أى مسمى مزعوم و فى كلا الأمرين لا يكفى أن يكون لدينا وزير للداخلية حازم قوى نظيف نزيه كاللواء العيسوى بل يجب النظر بأمعان فى مساعديه و القيادات الشرطية من حوله فى كافه أدارات الوزارة و يتابع معها العمل بصفة دورية يومية ليكون أداء المنظومة الشرطية على أعلى مستوى يمكن أن تكون فيه و يتحقق الأمن و الأمان لمصر و الأحترام لكل منتسبى الشرطة و يجب أن يكون ذلك على وجه السرعة أثناء الفترة الأنتقالية و لا يترك لما بعد ذلك حتى لا تخسر الشرطة أكثر مما خسرت لأننا مقدمين على مرحلة أختبار الثورة و التى ستفرز برلمان سيطبق و بدون أدنى شك المنهجية الثورية و سيسعى بكل قوته لأثبات أنه يحقق الثورة على أرض الواقع و من ثَمْ ستتعرض الشرطة إلى الأحاطة و الأستجواب و المطالبة بالحلول العاجلة و قد تصل إلى أعادة الهيكلة و تزعزع الثقة لدى رجالات الشرطة فى أنفسهم و فقدان الثقة الشعبية فى الشرطة كجهاز و سيعضدد ذلك رئيس جمهورية لن يخرج عن أبناء ميدان التحرير كما الحال فى رئيس الوزراء الحالى نعم الأمن أولاً للشرطة و لشعب مصر و لمصر المحروسة بعين الله

ليست هناك تعليقات: