الأربعاء، 15 يونيو 2011

الكيان

أستاذى الجليل أن الكيان الصهيونى الجاثم على أرض فلسطين يصارع و يصرع العرب و المسلمين منذ أكثر من ستة عقود و نقر أنه بمبدأ تبادل المصالح و الأستقطابات أستطاع أن يكون له موطأ قدم على أرض فلسطين التاريخية مع كل التجاوزات للقانون الدولى العام و الأنتهكات الصارخة للشرعية الدولية و الحماية الأمريكية و الأوريية له فى كل المحافل الدولية و تجهيزه بأحدث العتاد و المعدات الحربية و يبقى عنده هاجس من أن يزول و هو يعرف تماماً أن زواله فى صحوة أسلامية مدعومة بحماس شعبى جارف لأنه مسجل لدى كل دول الجوار و أخيراً تركيا كعدو أستراتيجى فلا غرابة فى أن يكون نشط فى مجال الجاسوسية و الأستطلاع و توجيه الرأى العام و زرع القلاق و الفتن و شراء الأنظمة بأى ثمن و بكل ثمن و لكن مجريات الأحداث و الشواهد ترهص بتراجع قدرات الصهاينة مع أخفاقات متوالية فى الأداء و العمل كما فى تساقط الجاسوسية بمصر و عرض نصف مليون مسلح لحزب الله مقابل جيش الدفاع و أخيراً صمود غزة شبه العزلاء أمام كيان له حيثيات القوة و القدرة الدولية و إذا ما عرجنا على الثورة المصرية التى ترنو إلى العدالة فلن يكون هنا عدالة قبل تطهير البلاد من الولاءات للخارج على حساب الداخل و من ثَمْ فلن يكون للكيان الصهيونى فى مصر ما كان له أبان عصر الأنفتاح و لن يستطيع كائن من كان إيقاف التيارات الوطنية المخلصة التى تعمل لصالح مصر و الأمة العربية و الأنتماء الأسلامى

ليست هناك تعليقات: