الثلاثاء، 14 يونيو 2011

نموذج يدرس


أستاذى الجليل أن مقالك اليوم عن التجربة السياسية التركية و نتائجها و ثمارها لنموذج يدرس لصقل الوعى السياسى لدى حديثى العهد بممارسة الحريات السياسية و خاصة أن لدينا الكثيرين فى مصر من يتحججون بأنهم فكر و قوى سياسية جديدة فى مصر و يريدون فرض أنفسهم فقط من خلال وسائل الأعلام و يطالبون بتعطيل مسيرة العمل السياسى لأنتظارهم حتى يعدوا أنفسهم للمنافسة و لم يدر بخلد هؤلاء أن العمل السياسى أحتكاك و تفاعل مع الشارع و البيوت و المؤسسات الواجب طرق أبوابها و السماع منها و أسماعها برامج تعمل على إيجاد حالة أشباع لدى المواطن فى تطلعاته وطموحه نحو المستقبل و الجميل و المبهر أن الحزب الناجح نجاح متتالى منقطع النظير و للمرة الثالثة على التوالى و الذى أختاره غالبية الشعب التركى لما لمسه من أنجازاته لم يكن القائمين عليه و قياداته حريصين على دستورجديد للبلاد يطلق العنان و يحطم قيود العسكر لتتقدم البلاد و تتطور فى شتى المجالات بل أن القائمين على حزب الأنطلاق ( العدالة و التنمية ) أمنوا بأن معين العطاء لدى الأشخاص ينضب بعد فترة من الزمن و أن السلطات لا تحتكر حتى داخل بنية حزب فما بالنا بداخل بنية دولة و تجدد دماء القيادات و أننى فى أنتظار مقالك القادم لنتواصل فى ذات الموضوع و نستخلص ما يصلح لنا فى مسيرتنا و نرى لدينا من يثقفنا سياسياً و يولد عندنا شركات و متطوعين يعنون بالعمل السياسى الذى هو حياتنا اليومية من قريب أو من بعيد

ليست هناك تعليقات: