الخميس، 16 يونيو 2011


أين أنت


أستاذى الجليل لا يسعنى التعليق إلا بالنداء أين أنت يا معاوية بن أبى سفيان ؟الذى جلس على كرسى الأمارة فى دمشق و هو كاتب الوحى الذى تحرى التقوى و الورع و برع فى السياسية و صاحب المبدأ القائل لو كان بينى و بين الناس شعرة ما أنقطعت إذا شدوها رخيت و إذا رخوها شددت و كان صاحب حلم واسع حتى من كان يتهكم عليه و على شخصه و أمه و هذا عند العرب ليس بهين و لا بسيط فما كان يجد من معاوية إلا الأناة و الصبر و الحلم و لكننا نجد فى دمشق الأن من ليس له دراية بالمرة بشعرة معاوية و لا يراعى فى الله إلاً و لا ذمة و يستبيح الحرمات و يهدر الدم المحرم بشرع الله من أجل سلطة زينها الشيطان بزخرف أعراض الدنيا و لكن ذلك لن يجدى نفعاً و لن يرتد بنتجة إيجابية على أهل السلطة و لا على الشعب السورى الذى ضاق ذرعاً بالطغيان

ليست هناك تعليقات: