الجمعة، 17 يونيو 2011

متى ينتهى الغضب من الشارع المصرى ؟

للأجابة على هذا السؤال يجب تحديد أنواع الغضب و مصادره و مطالبه و الغضب صاحب الأغلبية العارم هو غضب ثورة تطالب بحرية و كرامة و عدالة أجتماعية من خلال نظم حياة سياسية جديدة فى جوهرها على أساس دستور ينظم العلاقات بين السلطات و يحقق مطالب هذه الثورة و غضب تابع للثورة يطالب بالحق الطبيعى للمواطن فى الدخل القومى و حياة آدمية كريمة بدخل مادى يساعد على ذلك و هناك غضب مضاد لأتباع نظام يحتضر و يتشبث بمكاسبه التى يتمتع بها سواء أن كانت شرعية أو غير شرعية و لكى لا يظهر الغضب فى الشارع المصرى لابد من أجتثاث أسبابه من الجذور أولاً بخلع مخالب النظام المحتضر من جميع صور الحياة و المؤسسات المصرية و الأجهاز عليه بصورة قانونية عادلة ثم نظم دستور و حياة سياسية مرضية للسواد الأعظم المصرى و الأرتقاء بمستويات المعيشة للمواطن المصرى البسيط و ستبقى صور الغضب بطريقة قد تكون مغالى فيها أن لم يقضى قضاء مبرم على الأمية الأبجدية و الأمية الثقافية و أن لم ينمى الوعى العام لدى المواطنين بكنه وطن و مواطنة و يرتقى بمستويات التعليم لتلحق بالمستويات العالمية و أعتقد أن رجالات مصر يعملون فى هذا النسق و يسابقون الزمن فى هذا المضمار و أن الغد يحمل الأفضل لمصر و المصريين

ليست هناك تعليقات: