السبت، 11 يونيو 2011

أستقراء

أستاذى الجليل إذا ما أستقرأنا التاريخ نستطيع أن نستنتج أنه لا أمن و سلام و لا طمأنينه و لا أستقرار فى أى مجتمع أنسانى إلا بأقامة العدل و أن الفوضى و الهرج و المرج لا ينبتوا إلا مع سيادة الظلم و إذا ما أستقرأنا شرائح المجتمع المصرى نجد أن أهل صعيد مصر و عرب سيناء و عرب الواحات راسخ فى فى سلوكياتهم و معتقداتهم قصاص الدم بالدم و كثيراً ما تجاوزوا أولى الأمر فى هذا الشأن و ينفذون القصاص بأيديهم حتى لا يلحق بهم السبة و العار اللذان لا يغسلان من تاريخهم و تاريخ عائلاتهم و قبائلهم إلا بالدم و الموت عندهم هين فى هذا السبيل و إذا ما عرجنا على ثورة 25 يناير نجد دماء طاهرة بريئة عزلاء من السلاح قد أريقت و أزهقت أرواحها بيد آثمين فى حق البشرية جمعاء
و من السهولة بما كان جمع القرائن و الأدلة سواء كان من المقذوفات النارية التى يمكن منها تحديد نوع سلاحها و بالتالى تحديد أماكن تواجد هذه الأسلحة و من ثَمْ مستعمليها و المحرضين على أستعمالها
 و الواجب فى مثل هذه الحالة  أقامة العدل بحذافيره من أجل أحقاق الحق و سلامة و أستقرار بر مصر المحروسة
و إذا كان جهاز الشرطة طاله فى العصر البائد فساد خرج به عن مهامه الدستورية فى خدمة الوطن و أبنائه فهنا يجب تطهيره و أعادة هيكلته و تلقين منتسبيه المهام المثالية المنوطة به من أجل أن يشرف هذا الجهاز بأنتسابه و أنتمائه إلى مصر و تشرف مصر به

ليست هناك تعليقات: