الثلاثاء، 7 يونيو 2011

الضوابط

أستاذى الجليل أننى على يقين أن الثورة ماضية فى أكتمال رونق بهائها و مردود ثمارها على مصر المحروسة و شعبها الأصيل و أن كان يعكر صوف مسيرتنا أقتحام حديثى العهد بالحريات أبواب تلك الحرية الوليدة بأندفاع أقرب إلى الفوضى منه إلى الحرية  فإن تضافرت الجهود لأرساء الحريات على أساس أن هدفنا جميعاً واحد و هو الرقى و الشموخ و العظمة لمصرنا و الرخاء و السعادة و الحرية المقرونة بالعدل و الكرامة لشعبها الذى يستحق أكثر من ذلك فإننا حتماً سنختلف فى أسلوب الوصول إلى الهدف المنشود لأختلاف مشاربنا و ثقافاتنا و أيدولوجياتنا و هذا قد يكون هدام و لا نستطيع أن نستخلص منه طريق المنافع إذا ما رفض بعضنا البعض و عمل كل منا على أقصاء الأخر و لكن إذا ما تقبل كل منا الأخر و سمع منه و ناقشة مناقشة بنائة فأننا قد نضع خطوط عريضة للأتفاق و المضى قدماً و نترك ما نختلف فيه إلى صناديق الأقتراع و هذا لن يكون فى يوم و ليلة بل يحتاج إلى تثقيف و توعية و أرشاد لممارسة الحريات بضوابط و أخلاقيات عالم السياسية اللينة المرنه التى نحن أهل لها بعد أن أخرجنا فعاليات ثورتنا بهذا الرقى الذى أذهل العالم و أننى واثق كل الثقة من أن أهل بر مصر المحروسة و أبناء ثورتها أنتمائهم الأول و الأخير لمصر و لن يكون بأى حال من الأحوال لأجندات خارجية و أن أتخذت أى مسمى لتتغلغل إلى داخل صفوف ساستنا الجدد فى المضمار

ليست هناك تعليقات: