الاثنين، 13 يونيو 2011

أنا فى رباط

أستاذى الجليل لا أخفى عليك و لا يخفى علينا جميعاً أن الكثير من بقايا النظام البائد مازال يرتع و يتربع على مقعده سواء كان فى الأعلام أو غيره من المؤسسات و أن تصفية الحسابات أو بذل كبش فداء بالتشهير و التقريع ليس بكافى فى آمال ثورة كما أن التلون و أرتداء ثوب الثوار لن يكون بشافع أو نجاة و أننى لفى رباط أنتظر فيه برلمان منتخب من جوهر شعب المحروسة و رئيس أول جمهورية بعد ثورة 25 يناير حتى يتثنى التعامل بحزم و فعالية أكبر لتطهير البلاد و عند ذلك ستكون القوائم معدة بحيادية و تدقيق عادل لينال كل عامل جزاء عمله بقدر ما كان له من أداء

ليست هناك تعليقات: