السبت، 11 يونيو 2011

رسلة أرسلها لى صديقى فى الفيس بوك السيد على


الرزق
تعالوا بنا لنتعرّف على الرزق ابتداءً، ما معنى الرزق ؟


قال ابن منظور في لسان العرب:
الرزق هو ما تقوم به حياة كل كائن حي مادي كان أو معنوي .

فكثير من الناس يظن أن الرزق مال فحسب، كلا كلا، الرزق أوسع
مدلولا من المال، فالإيمان بالله رزق والإيمان برسول الله - صلى
الله عليه وسلم - رزق، وحب آل بيت - النبي صلى الله عليه
وسلم - رزق، والعلم رزق، والحلم رزق، والخلق رزق، والأدب
رزق، والزوجة الصالحة رزق، والولد الصالح رزق، والمال رزق .
وكل هذا من رزق الرزاق ذي القوة المتين.




......................................



الأدلة القرآنية:




1.
قال الله - جلّ وعلا - ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ
رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) [هود:6] .

............


2.
وقال - جلّ وعلا - ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) [الذاريات:22]


...........


3-
قال الله تعالى ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) [القمر:49]
فرزقك مقدر قبل أن تخلق، بل قبل أن يخلق السماوات والأرض،
بل وكتب الله رزقك وأنت في بطن أمك
كما في الصحيحين من حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه
وسلم - قال: ( إن الله تعالى وكل بالرحم ملكاً )
يعني أرحام النساء على وجه الأرض المسلمات والكافرات، وكل
الله بهذه الأرحام ملكاً من الملائكة بمعنى ألا تحمل أنثى على
ظهر الأرض إلا بأمر المَلِك للمَلًك،


يقول المَلَك ملَك الأرحام للمَلِك - جلّ جلاله -

(
أي رب نطفة؟ أي رب علقة؟ أي رب مضغة؟ أي رب أذكر أم
أنثى؟ أي رب أشقي أم سعيد؟ أي رب ما رزقه؟ أي رب ما أجله؟

)
وفى لفظ ( فيكتب الملك ويقضي ربك ما شاء ) .
فالرزق مكتوب مقدر.




......................................




4-
قال الله - جلّ جلاله -

(
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ?56? مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ
وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ.

ومع قضية العبادة تأتي قضية الرزق؛ لأن كثيراً من الناس يظن أن
العبادة ستضيع الرزق وستشغله عن الرزق .






.......................................................




قيل لحاتم الأصم: كيف حققت التوكل ؟

قال بأربعة أشياء: علمت بأن رزقي لا يأخذه غيري؛ فاطمأن قلبي،
وعلمت بأن الموت ينتظرني؛ أعددت الزاد للقاء الله،
وعلمت بأن عملي لا يتقنه غيري؛ فاشتغلت به،
وعلمت بأن الله مطلع علي؛ استحييت أن يراني على معصية .





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






والتوكل هو صدق اعتماد القلب على الله مع الأخذ بالأسباب


أدلة نبوية:



1.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح، :-

(
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله؛ لرزقكم كما يرزق الطير،
تغدو خماصا وتروح بطانا )


........................


-
في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو أنه - صلى الله
عليه وسلم - قال

(
أن الله تعالى كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات
والأرض بخمسين ألف سنة ) .

الله حسن الخاتمة أ سأ ل

ليست هناك تعليقات: