ثرثرة فوق الألم
أستاذى الجليل للأسف الشديد أن ما نطلق عليهم النخبة فى بر مصر المحروسة ماهم إلا مثرثرين فوق ألم القاعدة العريضة من الشعب المصرى أو مستهجنين لرأى أغلبية هذا الشعب بدعوى أن ليس الأغلبية دوماً على صواب أو أن هذه الأغلبية مغرر بها فى جو جديد من الديمقراطية لم تعهده من ذى قبل فما كان لها رأى حقيقى بل ما حدث هو تأثير على فكرها بشكل لاهوتى أو عاطفى يدغدغ المشاعر و فى هذه الحالة لا أستطيع أن أقول أن ببر مصر المحروسة نخبة أمينة على أمة و تسعى لصالح بلد بل هم أشباه مثقفين يشرزمون الوطن لمكاسب شخصية و منافع أنية لحظية حسب الظروف و الأحوال و فى تصورى أن النخبة هم جمع من المثقفين الواعين و قد يكونوا أصحاب تجارب دولية و لهم من الأطلاع و المعرفة ما يتيح لهم تحليل المشكلات تحليلاً علماً منطقياً مقنعاً و يضعون الحلول الناجعة القابلة للتنفيذ التى تخلص مصر رويداً رويداً من مشكلاتها تباعاً و ترتقى و تتقدم إلى الأمام لا أن تبقى فى مهاترات محلك سر أنا أنا أنا و البقية غير جديرين بشئ و على كل حال فإن الشعب الذى عرف النهج الثورى و خاضه إذا أتخم بالأمراض التى يعانى منها من يسمون بالنخبة فأننى لا أستبعد أن يثور ثورة أخرى من أجل الأطاحة بهم و أجتثاثهم من أماكنهم حتى يستريح من نعيقهم بما يريدون و ليس للشعب فيه مأرب أو مصلحة
أستاذى الجليل للأسف الشديد أن ما نطلق عليهم النخبة فى بر مصر المحروسة ماهم إلا مثرثرين فوق ألم القاعدة العريضة من الشعب المصرى أو مستهجنين لرأى أغلبية هذا الشعب بدعوى أن ليس الأغلبية دوماً على صواب أو أن هذه الأغلبية مغرر بها فى جو جديد من الديمقراطية لم تعهده من ذى قبل فما كان لها رأى حقيقى بل ما حدث هو تأثير على فكرها بشكل لاهوتى أو عاطفى يدغدغ المشاعر و فى هذه الحالة لا أستطيع أن أقول أن ببر مصر المحروسة نخبة أمينة على أمة و تسعى لصالح بلد بل هم أشباه مثقفين يشرزمون الوطن لمكاسب شخصية و منافع أنية لحظية حسب الظروف و الأحوال و فى تصورى أن النخبة هم جمع من المثقفين الواعين و قد يكونوا أصحاب تجارب دولية و لهم من الأطلاع و المعرفة ما يتيح لهم تحليل المشكلات تحليلاً علماً منطقياً مقنعاً و يضعون الحلول الناجعة القابلة للتنفيذ التى تخلص مصر رويداً رويداً من مشكلاتها تباعاً و ترتقى و تتقدم إلى الأمام لا أن تبقى فى مهاترات محلك سر أنا أنا أنا و البقية غير جديرين بشئ و على كل حال فإن الشعب الذى عرف النهج الثورى و خاضه إذا أتخم بالأمراض التى يعانى منها من يسمون بالنخبة فأننى لا أستبعد أن يثور ثورة أخرى من أجل الأطاحة بهم و أجتثاثهم من أماكنهم حتى يستريح من نعيقهم بما يريدون و ليس للشعب فيه مأرب أو مصلحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق