الأحد، 4 ديسمبر 2011

على ماذا نحن مقبلون ؟


 على ماذا نحن مقبلون ؟

أستاذى الجليل أن الأرهاصات الأقتصادية تجلجل و تبوح على أستحياء بدعم عربى دون شروط أو تدخل فى سياستنا الداخلية و الخارجية أو أقتراض من المؤسسات الدولية التى غلباً ما يكون لها شروط  على الدولة المقترضة أو رفع جزئى للدعم على المحروقات الذى سيؤدى إلى تضخم و سيحرق كل شئ فى بر مصر المحروسة لأن الثوار الثائرين مازالوا فى حراك و هم أبناء الطبقة الوسطى التى طحنها و ظلمها مجتمع الفساد و سيضاف إليهم الطبقة المهمشة من الجياع فعلاً و لا يوجد ذكر للأموال المنهوبة المهربة أو أنتماء مليارديرات مصر إلى الوطن و لا لمن يتقاضى فى مصر راتب أكبر من راتب أوباما رئيس أمريكا و عددهم ليس أفراد بل يصلون إلى 100 ألف شخص و أعمارهم تجاوزت الستين و يشار إليهم بأنهم أصحاب خبرات نادرة و مستشارين أن مصر و شعبها أعظم و أجل من أن ترمى فى أتون محرقة أقتصادية سوداء بل أن المخارج كثيرة بل و فرض عين على من يسمعون و يرون لصالحهم هم قبل أبناء مصر المحروسة لأن ما هو قادم قد يكون نيران تسرى فى الهشيم تأكل الأخضر و اليابس و لا تبقى و لا تذر شئ إلا و أتت عليه ألهم ما قد بلغت أللهم فشهد

ليست هناك تعليقات: