الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

نحتاج إلى مزيد من الرقى

نحتاج إلى مزيد من الرقى

أستاذى الجليل لقد شهدت ثورة 25 يناير لجميع أطياف الشعب المصرى بالتحضر و الرقى و ذلك لأجماعهم على هدف واحد و تضافرهم فى تحقيقه و ما أن سقط رأس النظام و دخلنا فى المرحلة الأنتقالية و مضينا نحو بناء الدولة الجديدة حتى فقدنا هذا الرقى الذى كنا نتمتع به و برز على سطح حياتنا الأمراض المستعصية التى مازالت متمكنة من بعضنا كالأقصاء و التهميش و محاولة ألغاء الأخر سواء بالحق أو بالباطل الذى يستخدم الأسقاط الفصامى أو تحريف التصريحات و مقاصد الأقوال و هنا واجب علينا التخلص من هذه الأمراض و لنستمع جميعاً إلى بعضنا البعض و نناقش بمنطقية و عقلانية كل ما يخرج سواء من أقليتنا أو أغلبيتنا و عندما يستقيم أمر و نتأكد أنه سيعود علينا جميعاً بالنفع و الخير فلما لا نتكاتف جميعاً فى تنفيذه و نحققه كما حققنا تغيير و جه مصر و أسقطنا رأس نظام بائد ؟؟؟ أن أستخدام الفزعات فى حد ذاته يعد جريمة فى حق المجتمع ككل و فى حق الشريحة المقصودة ، فى حق الجتمع لأن هناك من يحاول تنصيب نفسه وصياً عليه و يختار له ما يراه أصلح و هذا ينافى حال مصر و المصريين اليوم ، و فى حق الشريحة المقصودة فإنه لم يثبت حتى الأن أرتكابها جرم واضح فى حق المصريين علاوة على أنها شريحة لا يستهان بها فى المجتمع المصرى فكيف يقوم مغرض بصنع فزاعة منها أن السلفيين منا و بالحكمة سنأخذ منهم و نرد عليهم حتى نكون متحضريين أهل رقى و لن نسقط فى أسفاف العهد البائد الذى أستدعى عليه بأسفافه و جهالته ثورة فما أبقته و لا أبقت رموزه و على النخبة أن تتعلم رقى الحوار و النقاش فى محراب الديمقراطية التى أظلت مصر و أن يقلعوا على التقوقع فى كهوف الأنا التى أضرتنا جميعاً كثيراُ و ما جاءت بنفع قط مع زعم النخبة أنها ذات علم و معرفة و دراية و لكن النتائج غير ذلك

ليست هناك تعليقات: