السبت، 31 ديسمبر 2011

ليسوا بأحمقان


ليسوا بأحمقان

أستاذى الجليل إذا قرأنا القرآن << خذ العفو  و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين >> << أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنه >> << وجادلهم بالتى هى أحسن >> << لله العزة و لرسوله و للمؤمنين >> و إذا ذهبنا إلى السنة المشرفة لنلتقى فيها أوغل فى الدين برفق و لا يشاد الدين أحداً إلا غلبه نستطيع أن نخلص أن هذان الشخصان ليسوا بأحمقان بل جاهلان أو عدوان لنفسيهما و دينهما أو وبال مسلط على الأسلام  لأنهما يأتيان بأقوال منزوعة الحكمة مثيرة للفتنه و مبغضة فى دين الله منفرة منه و يجندان نفسيها أداة طيعة فى يد منافق يطنطن فى أجهزة أعلامية يمتلكها منذ أكثر من خمسة عقود كل منهجيته أقصاء الدين و الأسلاميين من الحياة المصرية على الرغم من أنها هوية الشعب و دينه الذى يعتنقه و سمة هذا الشعب التدين على مر عصور التاريخ أننى شأنى شأن كل مسلم بسيط فى أرض مصر أخطأ و أصيب و كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن الإيمان ينقص و يزيد إلا من رحم ربى و أجاهد نفسى عسى أن أكون متشبهاً بالسلف الصالح فى العبادة و التقوى و لكننى حينما أجد من يحاول التسلط على و على علاقتى بربى و يأخذ موقع الأخير منى و هو ليس بنبى أو رسول مرسل فإن نفسى تأنف و ترفض و تستهجن من هؤلاء الذين لم يعرفوا دينهم حق المعرفة و يردون أن يقعدوا مقعد على حسابنا و حساب الدين و لأن الدين ذا قيمة و بال و أهمية فى المجتمع و بين الناس و ليس أحد منا حجة على الدين بل الدين علينا جميعاً حجة يوم الدين فإننى أضم صوتى إلى صوتك فى أنه لابد أن يتصدى لهؤلاء و من يحاول أستغلالهم حكماء ذوى رشد و غيرة على الدين ليميزوا للناس الحسن من القبيح فى أمر دينهم و يحضرنى دعاء أللهم لا تفتنا فى ديننا و أن يكشف عنا الشحناء و البغضاء التى نصنعها بألسنتنا لأن الدنيا همنا

ليست هناك تعليقات: